يانج شينهاي سفاح صيني ولد في 17 يوليو 1968، ويعد واحدا من أبشع السفاحين والقتلة في تاريخ الصين.
كان مهووسا بكتابة قصص لها علاقة بالقتل، وعرف بأنه ألف رسومات ومخططات لأفكار متنوعة للقصص والأفلام التي أراد أن يخلقها، حسب موسوعة الجرائم "murderpedia".
واعترف بقتل 65 شخصا في الفترة من 1999 إلى 2003، باستخدام سياط ومطارق ومجارف وساطور لحوم وأسلحة أخرى، في 4 مقاطعات صينية، وكثيرا ما اغتصب الضحايا من النساء، إذ اغتصب 23 امرأة.
ألقي القبض عليه في شمال الصين في 23 نوفمبر 2003، وثبتت إدانته بعد محاكمة استمرت أقل من ساعة في 1 فبراير 2004.
ووفقا ليانج، الدافع وراء عمليات القتل التي ارتكبها هو أن حبيبته هجرته بعد أن أدين بجريمة اغتصاب عام 2000، فأخرجت غضبه على المجتمع، ولكن ذكر خبراء أنه يفعل ذلك لأنه يستمتع بالقتل.
ولم تقل وسائل الإعلام الحكومية كيف أعدم، ولكن تنفذ أحكام الإعدام في الصين إما عن طريق الحقنة المميتة أو رصاصة في الرأس.
وألقي القبض على يانج، الذي كان عاملا، في مدينة "تسانجتشو" خلال تفتيش روتيني لأماكن الترفيه، واعترف في وقت لاحق بجرائم في مقاطعات "هنان و"آنهوي" و"شاندونج" و"خبي"، وثبتت إدانته بعد مطابقة الشرطة الحمض النووي الخاص به مع الحمض النووي الموجود في العديد من مسارح الجريمة.
وفى مقابلة ظهرت على التليفزيون المركزى الصينى بعد محاكمته، لم يقدم يانج دافعا حقيقيا لارتكابه جرائم القتل التي بدأت بعد إطلاق سراحه من السجن على خلفية اغتصابه فتاة في عام 2000.
وقال يانج، "عندما قتلت الناس كانت لدي رغبة لقتل المزيد، وهذا ألهمني لقتل المزيد، ولا يهمني ما إذا كانوا يستحقون العيش أم لا، هذا ليس من اهتماماتي".
وذكرت الشرطة أن يانج كان يرتكب جرائمه في الغالب ليلا ثم يطهر مسارح الجريمة قبل أن يهرب، وفي كل مرة، كان يرتدي ملابس وأحذية جديدة بحجم أكبر من مقاسه الخاص.
تعليقات الفيسبوك