حازم إمام
حالة من الحصانة الشعبية يتمتع بها حازم إمام نجم الزمالك السابق، فمجرد إعلان مرتضى منصور، خلال مؤتمر صحفي اليوم، شطب عضوية حازم إمام من نادي الزمالك، لتوقيعه على قرار اللجنة الأوليمبية ضد رئيس الزمالك، انهالت حملات التأييد والدفاع عن "إمام" مبدين حبهم له.
الحب الذي يتمتع "الثعلب الصغير"، لم يقتصر على فئة معينة من الجمهور، أو جمهور نادي الزمالك فقط، وإنما اجتاح حبه، لقلوب جميع أطياف الشعب المصري، الأهلاوي منهم أو زملكاوي، ليتبادر إلى الأذهان مواقف أو تصريحات جلبت حبه في قلوب الجماهير وصورت مدى حب الجميع له.
عند إقالته دخل حازم إمام، في نوبة بكاء بغرفة الملابس، باستاد برج العرب، بعد قرار إقالته من منصبه عقب هزيمة الفريق أمام الأهلي، بهدفين نظيفين، وهو ما أغضب مرتضي منصور، وقرر الاستغناء عنه هو وأحمد حسام ميدو، والتصريحات المتبادلة من الطرفين.
ظهر الحب في هذه اللحظة، حين دافعت جماهير الأهلي عن حازم إمام، على الرغم من الاختلاف في الانتماء، نظرًا لمواقف "حازم" تجاه الجماهير الحمراء، وعدم مهاجمتهم في أي مناسبة سواء كلاعب أو بعد اعتزاله كرة القدم، كما وقفوا بجانبه ودعموه من قبل عند تعرض الثعلب الصغير لاختبار صعب ومحنة قاسية عندما فقد والده الراحل حمادة إمام.
لحظة بكاء حازم إمام عقب حادثة بورسعيد، حزنًا على الضحايا، أظهرت حبه وإنسانيته، حيث ظهر إمام بعد الواقعة عبر برنامجه على إحدى القنوات الفضائية للتعليق على ما حدث، وقتها لم يتمالك نفسه، ودخل في نوبة بكاء.
واستمرارا لمواقفه التي لا تنسى بالنسبة للجمهور، وقف "حازم" مع أبو تريكة في أزمته الأخيرة وقضية التحفظ على أمواله، ورفض الهجوم الذي تعرض له أبو تريكة، مؤكدًا أن ثقافة الاختلاف غائبة، وهناك العديد من اللاعبين تعرضوا لعمليات نصب كبيرة لأنهم لا يفهمون في إدارة المشروعات وكل ما يفعله لاعب الكرة أن يضع جزء من أمواله في مشروع لكنهم في النهاية هواة فيما يخص التجارة.
وفي إحدى لقائاته التلفزيونية، علق الثعلب الصغير"، على حب الجمهور لها قائلا: "من الأفضل أن لا أكون سببًا في إزعاج الآخرين أو حزنهم ويحبوني أفضل من أن أقوم بمضايقة الآخرين، وسيكون الإقبال في هذا الوقت على اللاعب غير مرغوب، مشيرًا إلى أن والده الراحل دائمًا ما طالبه بالتواضع وعدم التكبر في بداية مسيرته الكروية حتى يكون محبوبًا من الجميع.
تعليقات الفيسبوك