عاش الطفل الأمريكي "شون روبنسون" حياة طبيعية هادئة مع جدته بإحدى الولايات بأمريكا الشمالية، إلى أن أثاره فضوله في يوم من الأيام على استكشاف المحتويات القديمة التي تحتفظ بها جدته في منزلها.
أمضى شون، وقتًا طويلًا في التعرف على الكنوز والمحتويات القديمة التي تحويها العلية، إلى أن عثر على لوحة غريبة مرسوم بها رجل فاغر فمه يبدو وكأنه يصرخ من ألم ما، وبدت اللوحة مزعجة وكئيبة وكأن وراءها سر غامض.
وعندما سأل الطفل الصغير جدته عن تلك اللوحة، أوضحت له أنها اشترتها منذ زمن بعيد من إحدى صديقاتها، وعلمت فيما بعد شرائها أن صاحب اللوحة كان مجنونًا ورسم اللوحة بدمائه بعد أن خلطها بالألوان، وأنها شعرت بعدم الراحة بعد شرائها لها وحاولت بيعها لصديقتها مرة أخرى، ولكن صديقتها رفضت استردادها، وفقًا لما ذكر موقع weekinweird.
فحاولت حرقها لأكثر من مرة ولكنها كانت تخشى حرقها لتوقعها حدوث كوارث لها، فاكتفت بوضعها في علية منزلها وسط الأشياء المهملة.
ومرت السنون وتوفيت الجدة وأراد شون بيع المنزل وشراء جديد، وعند انتقاله للمنزل الجديد بصحبة زوجته وأطفاله جذبته اللوحة وحملها معه، ووضعها في قبو منزله الجديد.
وبعد مروة فترة قصيرة في عام 2013 بدأت الأسرة تسمع أصواتًا غريبة بأرجاء المنزل، وفي المساء يسمعون أصوات صرخات وآهات مكتومة وكأن شخص ما يتعذب، فانزعجت الأسرة وظن الزوج إن اللوحة هي مصدر تلك الأصوات المخيفة.
فقرر الزوج نقل اللوحة من القبو ووضعها بغرفة منعزلة في أعلى المنزل، ظنًا منه أن الأمور سوف تهدأ، ولكن حدث العكس حيث زادت الأصوات كل ليلة بالإضافة لسماع فتح وغلق باب الحجرة التي تحوي اللوحة ليلًا.
وبدأت زوجة شون في مشاهدة ظل شخص ما يتتبعها ليلًا في إحدى الليالي، وما أن رأته حتى صرخت بهيسترية وطلبت من زوجها التخلص من تلك اللوحة الملعونة.
قام شون بنشر صورة اللوحة على مواقع التواصل الاجتماعي، فنصحه البعض بوضع كاميرا ليلية بالغرفة ومراقبة اللوحة ليلًا، وبالفعل قام الزوج بذلك ووضع الكاميرا بشكل يومي لمدة ثماني ساعات متصلة.
في صباح اليوم التالي فرغ شون كاميرته، وأصيب بالذعر أثناء مشاهدته لشريط الكاميرا وسماع بعض الصرخات المكتومة بالفعل في أرجاء الغرفة، إلى جانب رؤية باب الغرفة وهو يفتح ويغلق من تلقاء نفسه.
فنشر شون ذلك المقطع المصور على موقع اليوتيوب واشتهرت اللوحة بعد ذلك باسم لوحة "الرجل المعذب"، وازادت الأحداث الغامضة والمخيفة كل يوم بالمنزل، وبعدما أشار الزوج خبير في الروحانيات نصحه بعدم محاولة حرق أو التخلص من اللوحة لأنه قد يصبه خطر كبير هو وعائلته، وظلت اللوحة موجودة بالمنزل حاملة لعنتها الخفية.
تعليقات الفيسبوك