يعد أنيس عبيد أهم رواد ترجمة الأفلام في مصر، إذ فتح الباب للمصريين على السينما العالمية بترجمة الأفلام الأجنبية للعربية، كأول مصري يسلك ذلك الطريق.
وفي اليوم العالمي للترجمة، تستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن أنيس عبيد، أول من ترجم الأفلام الأجنبية للعربية..
- ولد أنيس عبيد عام 1909.
- حاصل على بكالريوس هندسة، بالإضافة إلى ماجستير الهندسة من فرنسا.
- أول من طبع الترجمة على الأفلام في أربعينيات القرن الماضي.
- جائته الفكرة صدفة، إذ قرأ عن دورات تدريبية لدمج الترجمة المكتوبة على شريط السينما هدفها الأصلي دعم الأفلام العلمية.
- في البداية طبع عبيد الترجمة العربية على أكثر من فيلم قصير، وقدمها في عروض خاصة مجانية حتى تأكد الصناع من احتمالات نجاحها.
- أول فيلم طويل طبع عليه الترجمة كان فيلم "روميو وجوليت"، عام 1944، وحقق إيرادات غير مسبوقة.
- أدوات عبيد كانت محلية الصنع تطبع الترجمة بطريقة ميكانيكية كيمائية، وفي البداية رفضت الشركات الاعتماد على هذه الآلات التي صنعها بيديه في مصر، ولكن لاحقا أصبح يصدرها للخارج.
- عام 1950 اخترع أول ابتكار من نوعه في العالم بترجمة أفلام "16 مللي"، وهي أفلام صغيرة من الصعب أن يتبين المرء صورها، فما بال الكتابة الصغيرة التي تطبع عليها.
- توفي عام 1988 تاركا ورائه إرثا كبيرا من الأفلام المترجمة.
تعليقات الفيسبوك