عُثر في مكتبة الجمعية الملكية بلندن على رسالة جاليليو المفقودة، والتي يشرح فيها حججه المضادة لعقائد الكنيسة الكاثوليكية الجامدة التي ترى أن الأرض تقع في مركز المنظومة الشمسية.
وجاليليو نفسه أدخل تعديلات على النص الأصلي لكي يتجنب اتهامه بالهرطقة، حسب موقع "روسيا اليوم".
وكتب جاليليو الرسالة المعنونة إلى صديقه عالم الرياضيات، بينيديتو كاستيلي، في 21 ديسمبر 1613، وبعدها استنسخت الرسالة عدة مرات ونشرت بنصين مختلفين.
وذكر جاليليو في أحد النصين أن البحوث العلمية يجب أن تكون حرة من العقائد الدينية، وأن نظام مركزية الشمس للعالم كوبيرنيك، لا يتفق في الواقع مع الكتاب المقدس.
وهذا النص بالذات، أوصله إلى محاكم التفتيش الراهب نيكولو لوريني، وجاء النص الثاني أقل راديكالية، وحاول جاليليو إقناع رجال الدين بأنه النسخة الأصلية لرسالته.
وبفضل العثور على هذه الرسالة، عرف علماء التاريخ أن جاليليو في البداية كان قاسيا جدا في انتقاده للكنيسة، ولكنه لاحقا أجرى تعديلات على رسالته، بتغيير بعض الكلمات مثل "false" (خطأ)، إذ غيرها إلى "تبدو مختلفة عن الحقيقة".
تعليقات الفيسبوك