أنفلونزا - أرشيفية
قال مركز السيطرة علي الأمراض والوقاية منها، إن موسم الأنفلونزا في الشتاء الماضي كان السبب في وفاة عشرات الآلاف من الأمريكيين، ما يجعله أشد موسم حرج أتى منذ أربع عقود علي الأقل.
ووفقا لــ"فوكس نيوز"، قال الدكتور روبرت ريدفيلد، مدير المركز لوكالة "أسوشيتدبرس"، الثلاثاء الماضي: "لقد فقدنا ما يقارب 80 ألف شخص في العام الماضي بسبب الأنفلونزا ومضاعفاتها، ويعتقد بأن هذا الرقم هو أعلي عدد وفيات بسبب الأنفلونزا منذ شتاء 1976 -1977".
ولا يملك المسؤولون بالمركز السيطرة علي الأمراض بشكل دقيق للتقليل من عد الوفيات المرتبطة بالأنفلونزا كل عام، فالمرض شائع جدا فبعض الحالات لا يتم الإبلاغ عنها والأنفلونزا ليست دائما تدرج في شهادة الوفاة، لذلك يستخدم مركز السيطرة علي الامراض نماذج احصائية يتم مراجعتها بشكل دوري لعمل التقديرات.
وذكر مسؤولون بالمركز أن الرقم يبدوا مبدئيا وخاضع لبعض التعديل علي الرغم بأنهم لا يتوقعون حدوث انخفاض في العدد، وكانت سلالة مرض الأنفلونزا التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية في العام الماضي شديدة بشكل خاص، وتكون صعوبة هذه السلالة من الانفلونزا أنها تجعل الأشخاص يذهبون إلى المستشفى وتؤدي أحيانا إلى الوفاة لا سيما بين الفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن، وقد بلغت ذروة انتشار المرض في بداية شهر فبراير وكان معظمه قد انتهي بنهاية شهر مارس.
وقد أدت اللقاحات المضادة للأنفلونزا التي لم تكن فعالة بشكل كامل الي تفاقم المشكلة، وأكد خبراء في مرض الأنفلونزا بأنه كان موسما سيئا للغاية ولكن أحدهم علي الأقل وجد حجم التقدير المفاجيء.
وأكد الدكتور ويليام شافنر، خبير اللقاحات في جامعة "فاندربيلت"، أن العدد كان تقريبا ضعف ما اعتبره مسؤولو الصحة في السابق، وكان عاما سيئا.
ويعتقد المؤرخون أن أسوأ موسم للأنفلونزا اجتاح الولايات المتحدة الأمريكية سجل في عام 1918 عندما أودى بحياة أكثر من 500 ألف شخص.
تعليقات الفيسبوك