سيطرت الديناصورت على سطح الأرض ملايين السنين، فارتفع شأنها وكانت ضمن أنواع كثيرة كانت تنقرض نوع تلو الأخر، وهو الأمر الذي حير العلماء، حيث قدموا العديد من التفسيرات لانقراض هذه الكائنات الضخمة.
العلماء اتفقوا على أنها مجموعة واحدة نشأت من سلف مشترك وحيد وكانت تقطن اليابسة وأن الطيور هى النسل المباشر لمجموعة واحدة من الديناصورات أكلة اللحوم، حسبما ذكر كتاب سنثيا براون "تاريخ الأحداث الكبرى من الانفجار إلى الزمن الحاضر".
وكانت الديناصورات تحكم العالم بسبب أحجامها التى لا تصدق ومنذ 65 مليون سنة انقرضت تماما وبصورة فجائية، وطرح العلماء فى الماضى أسباب كثيرة لاختفاء الديناصورات قدو تبدو طريفة للوهلة الأولى وربما لا تصدق، منها أنها كانت شدية الغباء أو أنها مصابة بإمساك شديد أو أن الثديات الصغيرة ذات الفراء كانت تسرق بيضها.
ولكن استبعدت هذه الأفكار عندما ظهرت براهين على كارثة اصتدامية اصتدم فيها كويكب يبلغ عرضة 6 أميال بالأرض فتصاعد غبار كثيف جحب الشمس ربما لأف السنين، ففى عام 1991 تم اكتشاف الحفرة التى أحدثها ذلك الاصتدام وتقع في شبه جزيرة يوكاتا في المكسيك طولها 120 ميل وعمقها 20 ميل وأطلق عليها إسم تشيكسولوب.
ولكن علماء الإحاثة "الباليونتولوجيا" يعولون فكرة انقراض الديناصورات على الثديات الصغيرة التي التهمت بيضها، فاذدهرت الثديات وارتفع شأنها، وبعد زوال الديناصورات استغرقت الثديات عدة ملايين السنين كي تتطور بأجساد متوسطة الحجم.
تعليقات الفيسبوك