أدولف هتلر
من المخيف التفكير في أن شخصًا مثل أدولف هتلر كان "محميًا" بطريقة أو بأخرى بواسطة أرواح من عالم آخر، ولكن هناك مواقف موثقة مذكورة عنه تقول ذلك.
في كتاب "أغرب من الخيال: معنى الأحلام وغرائب أخرى"، للدكتور راجي عنايت، المؤلف والصحفي المصري، ذكرت قصة حلم وصف بأنه تنبؤي له تأثير على العالم، هذا الحلم أنقذ أدولف هتلر من الموت أثناء مشاركته في الحرب العالمية الأولى، وهو ما أكده موقع "dream symbolism".
وشارك هتلر في الحرب العالمية الأولى، وكان عريفا في قوات المشاة البافارية (إحدى الولايات الإتحادية الـ16 المكونة لجمهورية ألمانيا الاتحادية)، وفي ليلة من ليالي عام 1917 استيقظ هتلر من نومه فجأة في أعقاب حلم رهيب.
حلم هتلر كان أنه "رأى نفسه يدفن في انهيار ترابي وسط حديد منصهر، والدماء تتدفق من صدره"، وكان هتلر وقتها نائما في مخبئه داخل خندق ليس بعيدا عن مواقع جيش الأعداء الفرنسي.
وعندما استيقظ هتلر من حلمه وجد كل شيئا هادئا، ومع ذلك أقلقه الحلم بشكل فظيع، فترك المخبأ وتسلق حافة الخندق وتقدم إلى الأرض التي تفصل الجيشين.
كان هناك جانب من عقله يدين تصرفه هذا ويصفه بالحمق، لأنه في موقعه هذا سيكون معرضا للقذائف وطلقات الرصاص، لكنه مضى في طريقه كما لو كان منوما.
وفجأة، بدأ اندلاع النيران متبوعة بصوت انفجار قريب، ووجد نفسه ملقيا على الأرض من أثر ذلك الانفجار، وقتها فكر هتلر في أنه كان من الممكن أن يتقي هذا كله لو بقي في مكانه في الخندق.
ومن هنا أسرع هتلر عائدا إلى المخبأ حتى يحتمي فيه، لكنه اكتشف أن المخبأ لم يعد موجودا، وما وجد مكان المخبأ حفرة هائلة عميقة دفن فيها كل من كان في المخبأ من جنود.
وأقنعته هذه التجربة بأن ذلك الحلم ونجاته من الموت يعنيان أن هناك مستقبلا عظيما ينتظره، ولو لم يلتزم هتلر بما شاهده في حلمه لكان تاريخنا المعاصر تغير بشكل كبير جدا.
تعليقات الفيسبوك