على ملعب "أنفيلد" ظهر صلاح مع ابنته "مكة" في أثناء الاحتفال بفوزه بجائزة الحذاء الذهبي، بعدما أحرز 32 هدفًا في الدوري الإنجليزي "البريميرليج"، والتي ظل يداعبها ويلعب معها بالكرة وسط عدد من الأطفال، ما أظهر جانبا في حياة محطم الأرقام القياسية في الدوري الإنجليزي، الذي دك حصون دفاعات الأندية بأهداف أسقطتهم أمام "الريدز"، وهو حبه للأطفال.
وقائع عديدة ظهرت في الملاعب وخارجها تتعلق بالأطفال، لم يستطع صلاح أن تجنبها، فقد كان اللاعب يرضخ لطلبات الأطفال دائما، ليرى في أعينهم السعادة، حسبما أكد ذووهم، وآخرها ما حدث بالأمس، عقب الفوز على فريق ساوثهامبتون.
وانتشر على السوشيال ميديا، مقطع فيديو يظهر محمد صلاح، وهو يهدي قميصه إلى طفل بعد طلبه له، من خلال ورقة مدونة رفعها خلال وجوده في مدرجات "أنفليد"، ليستجيب صلاح ويهديه القميص.
لحظات مرت على الطفل، ولم يصدق وقتها استجابة محمد صلاح له، حتى دخل في نوبة من البكاء من شدة الفرحة، في مشهد لن ينساه.
وفي موقف غير متوقع من لاعب ليفربول الإنجليزي، ترك صلاح حافلة منتخب مصر، عقب لقاء مصر والنيجر والذي انتهى بفوز الفراعنة بسداسية، لالتقاط صورة مع طفل ظل يهتف له من أجل التقاط صورة تذكارية معه.
لم تقتصر لفتاته الطيبة تجاه الأطفال في الملاعب، فقد حقق صلاح حلم طفل بريطاني من ذوي الاحتياجات الخاصة، في الحصول على قميصه وعليه توقيعه الشخصي، لتخرج بعدها أسرة الطفل توجه رسالة إلى صلاح: "بالنيابة عن ماثيو.. نود توجيه الشكر إلى محمد صلاح وليفربول على الهدية الرائعة بالحصول على قميص صلاح وعليه توقيعه".
لم يخلف محمد صلاح وعده أبدا، والذي نفذه بعد 104 أيام لطفل إنجليزي، إذ قال إنه سيمنح لويس قميصه، ذلك الطفل الذي وقف في المدرجات رافعًا في لافتة زُينت بصور لـ"مو" بالزي الفرعوني، وزي ليفربول، ويطلب منه قميصه بعدما طلبه عقب مواجهة برايتون في الموسم الماضي، فتذكره صلاح ونفذ وعده.
وفي الشهر الماضي، نشر الحساب الرسمي للاتحاد الدولى لكرة القدم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقطع فيديو جمع محمد صلاح بالطفل السوري عمار حلبي الذي تحققت أمنيته بمقابلة النجم المصري، مشيدًا بأخلاق صلاح الذي وصفه بالعالمي، وقال حساب الاتحاد الدولي في تغريدة، "أكثر من مجرد لعبة!.. أخلاق رائعة من النجم العالمي محمد صلاح كما عودنا دائمًا لتحقيق حلم عمار".
كانت مؤسسة Make A Wish المعنية بالشؤون الإنسانية تواصلت مع محمد صلاح، وأبلغته برغبة الطفل السوري المصاب بضمور في العضلات، بلقائه وهي الرغبة التي لم يستطع صلاح رفضها واستجاب لها على الفور.
والتقى الطفل عمار صاحب الـ16 عاما وأسرته، حيث يقيمون في الأراضي الأمريكية كلاجئين بسبب الحرب في سوريا، ما أتاح تنظيم اللقاء، حيث كان فريق ليفربول يقيم معسكرًا استعدادًا للموسم الجديد في الولايات المتحدة.
لقطة إنسانية أخرى للفرعون المصري محمد صلاح، ظهرت أثناء لقاء فريقي ليفربول الإنجليزي وبروسيا دورتموند الألماني، فقد أظهرت اللقطات الجانبية للمباراة تلبية صلاح رغبة طفل صغير من مشجعي الريدز الذي أراد الحصول على توقيعه، حيث تفاعل معه الجمهور.
وفي فبراير مكن العام الجاري، لبى صلاح طلب طفل صغير بمنحه القميص الخاص به عقب انتهاء مباراة "الريدز" أمام توتنهام، في الموسم الماضي، في الجولة الـ26 بالدوري الممتاز، فقد ظهر الطفل وهو يرفع لافتة يطلب فيها قميص محمد صلاح في أثناء اللقاء؛ ليحقق صلاح رغبة الطفل عقب انتهاء المباراة.
تعليقات الفيسبوك