رسام، ونحات، ومهندس، وشاعر إيطالي، تأثير إنجازاته الفنية على الفن الأوروبي، فكان واحدًا من أعظم الفنانين في جميع العصور، ومن ألمع رجال عصر النهضة الأوروبية، إلا أن وفاته كانت في ظروف غامضة، لم يعرف عنها أي سبب، حتى وصول علماء القرن الحادي والعشرين، إنه الرسام الإيطالي "مايكل آنجلو" (كارافاجيو).
مر 4 قرون على وفاة الرسام الإيطالي عن عمر ناهز 38 عامًا، يزعم العلماء أنهم حددوا سبب وفاته، بعد أن غطت نظريات الغموض والتآمر وفاة رسام الباروك، بدءا من التسمم بالرصاص، إلى الزهري وحتى القتل.
وادعى فريق من العلماء الفرنسيين في معهد مستشفى جامعة مرسيليا (IHU) أنهم تعرفوا أخيرًا على "القاتل"، وهو عدوى المكورات العنقودية الذهبية، والمعروفة أيضا باسم العنقوديات الذهبية "Golden Staph"، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وتعاون الفريق مع عالم الأنثروبولوجيا الإيطالي وعالم الأحياء المجهرية، جوزيبي كورناجليا، لاستخراج الأسنان من الهيكل العظمي لكارافاجو، ثم قاموا بفحص اللب السني الغني بالأوعية الدموية باستخدام مزيج من ثلاث طرق للكشف عن الحمض النووي.
وأكد المعهد الذي يرأسه البروفيسور، ديدييه راولت، في بيان: "تم التعرف على القاتل وهو المكورات العنقودية الذهبية".
وتوفي مايكل آنجلو ميريزي، الملقب بكارافاجو في توسكانا عام 1610، بعد أربع سنوات من قتله رجلا في مشاجرة في روما، إضافة إلى المكائد المحيطة بموته.
وكانت المحاولات السابقة لشرح موته تشير إلى تسممه بالرصاص، وتزعم أنه مات بسبب فنه، وفي عام 2010، وجد العلماء كمية عالية من الرصاص، والتي كانت تستخدم سابقًا في الألوان الزيتية، في عظام كارافاجيو، واعترفو بأن التسمم بالرصاص لوحده لم يكن ليقتله، بل إنه كان عاملًا مساهمًا في وفاته.
تعليقات الفيسبوك