من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين سيصابوا بمرض الزهايمر أو الخرف بحلول عام 2060، وفقاً لدراسة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأمريكا "CDC".
في عام 2014، كان هناك 5 ملايين شخص في الولايات المتحدة فقط يعانون من مرض الزهايمر أو الخرف، وتقديرات "CDC" بحلول عام 2060 تشير إلى ارتفاع هذا الرقم إلى 13.9 مليون، حسب موقع "usa today".
وقال روبرت ردفيلد، مدير مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، في بيان: "التشخيص المبكر عامل أساسي في مساعدة الناس وعائلاتهم على التعامل مع فقدان الذاكرة، والتنقل في نظام الرعاية الصحية والتخطيط لرعايتهم في المستقبل".
ونشرت الدراسة يوم الخميس في مجلة "Alzheimer’s & Dementia: The Journal of the Alzheimer’s Association" العلمية.
وقال كيفن ماثيوس، وهو عالم جغرافي صحي ومؤلف رئيسي للدراسة من قسم صحة السكان التابع لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في المركز الوطني للوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز الصحة، في بيان، إن "التشخيص المبكر هو المفتاح ليس فقط بالنسبة للمرضى، ولكن لمقدمي الرعاية الذين يحتاجون إلى الدعم".
وأضاف: "من المهم بالنسبة للأشخاص الذين يعتقدون أن حياتهم اليومية تتأثر بفقدان الذاكرة، مناقشة هذه المخاوف مع متخصص رعاية صحية".
ويحتفل العالم هذا العام باليوم العالمي للزهايمر، الذي حل أمس، بشكل مختلف وعملى أكثر من أى عام مضى، فقد أنشأت منظمة الصحة العالمية المرصد العالمى للخرف، لتجميع بيانات مرضى الخرف dementia، الذى يندرج تحته "الزهايمر"، والذى يمثل نسبة 70% من مرضاه.
كما بدأت دول العالم تشترك ببياناتها وإحصائياتها ونتائجها فى هذا المرصد، أما المفاجأة الثانية فهي قرية جديدة فى مدينة "داكس" بجنوب غرب فرنسا، وهي مصمّمة خصيصاً للسماح للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر بالاستمرار فى عيش حياة طبيعية خارج دار رعاية المسنين.
تعليقات الفيسبوك