الرسم على الجرائد
موهبة ظهرت بكورتها منذ الصغر، كما دفعته نشأته في منزل فني إلى أن يحب الرسم لدرجة وصلت إلى الشغف به، فبات يرسم على كل ورقة يجدها في طريقه حتى وصل إبداعه إلى أوراق الجرائد.
نشأ محمد مصطفى في منزل اعتاد على إظهار الجمال، فكان والده خريج كلية فنون جميلة، والذي غرس فيه حب الرسم والإبداع والتميز، فأصبحت رسوماته على أوراق الجرائد تفرض نفسها لفكرتها المختلفة وطريقتها المميزة.
لم يحالف محمد الحظ في الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، ودخل كلية الهندسة وأصبح مهندسا معماريا، لكن موهبته لم تقف عند هذا الحد فقد أخذت شكلا جديدا من التميز والتطور، والتي أثارت إعجاب الكثيرين ما زاد ثقته في نفسه للاستمرار والإبداع.
حول محمد قصاصات الورق إلى بورتريهات مميزة تخطف الأنظار، فدخل عالم الفن تزامنًا مع دراسته في كلية الهندسة، ولا يزال حريصًا على الموازنة بين العالمين.
"الفن ده أنا متعلمتهوش من حد بس والدي كان خريج فنون جميلة ساعدني في الرسم ونمى عندي الموهبة من خلال شغله في الديكور".. كلمات أكد بها محمد كيف أثر والده في موهبته وساعده على تنميتها، مضيفا أنه يستخدم في رسوماته خلفية ورق بالإنجليزية "عشان الرسمة متروحش من عيون اللي بيشوفها ويبعد عن فكرتها الأساسية".
لوحة جيفارا.. أولى إبداعات محمد الفنية التي استخدم فيها ورق خلفيته كلمات إنجليزية، مؤكدا أنه اختار الجرائد ليرسم عليها بدلا من إهمالها، وأن الرسمة تستغرق معه من 10 إلى 15 يوما، آملا في رسم لوحة لشخصية مرموقة: "نفسي ارسم لوحة لشخصية مصرية سياسية".
تعليقات الفيسبوك