"الاميجرومي.. فن ياباني بالنكهة المصرية" استغله مجموعة شباب من مختلف أنحاء الجمهورية وكونوا فريق يدعى "توي ستور" تخصص في تجسيد التراث على هيئة تصميمات لعرائسي بـ"الهاند ميد".
تقول إيمان سمير، مؤسسة صفحة "توي ستور" لفن الاميجرومي لتجسيد التراث بشكل فني لـ"الوطن"، "عشق فن الاميجرومي جمعنا من كل مكان" موضحة أن معظم أعضاء الفريق تعلموا هذا الفن من خلال مشاهدة الفديوهات بالإضافة إلى تطويرها من خلال الكورسات "الفن ده أصله ياباني".
تشمل التصميمات التي يحرص الفريق على تقديمها عرائس بوجي وطمطم وبكار والشخصيات الكارتونية القديمة، إلى جانب بعض النماذج المجتمعية مثل شكل الفلاحة التي ترتدي جلباب تراثي يرمز إلى بيئتها وبعض المجسات التي تجسد الحياة في النوبة، "كل واحد في المجموعة بيصمم نماذج من وحي بيئته".
فضلاً عن أنهم جسدوا شخصيات مقاربة للشخصيات التي نفذت أوبرت الليلة الكبيرة، وأعدوها بشكل يصلح للعرض المسرحي، بالإضافة إلى مجسمات أخرى تصور يوميات الفلاح المصري والبيئة البدوية وعروسة المولد وشخصية "الباز أفندي أبو طربوش أحمر والسيدة الإسكندرانية وشجيع السيما".
يحلم فريق "توي ستور" الذي تجمع منذ عام واحد لإحياء التراث المصري أن يستطيع تسويق منتجاته من خلال براند واحد تتطور مع الوقت لتصبح عالمية.
يعتمد هذا الفن بشكل كبير على الكروشية وبالتحديد غرزة الحشو الذي يصممه الفريق بطريقة أقرب لفن النحت المعتمد على إبراز التفاصيل.
بُعد أعضاء الفريق عن بعض لم يمنعهم من التجمع معًا وبلورة الأفكار بشكل جيد حيث يتواصلوا جيدًا من خلال جروبات "فيسبوك وواتساب"، "شغلنا الجماعي هو اللي بيخلي حاجتنا مميزه ومختلفه، وبنتفق على التفاصيل وبنتابع بعض بالصور وبنتقابل لتسليم الشغل وممكن نشحن بالبريد"، ويتمنوا أن يكون لفنهم معارض حول العالم.
لايخلوا عمل فريق "توي ستور"من الصعوبات والتحديات التي يواجها كثيرون ممن يفضلو "الهاند ميد" مثل عدم تقدير البعض لقيمة المشغولات اليدوية وصعوبة تنفيذها "ممكن القطعة الواحدة تاخد شهر تنفيذ" فضلاً عن صعوبة الحصول على الخامات وتعطليها في الجمارك "بندفع ضعف ثمن الشحنة للجمارك"، كما أن الخيوط الخاصة بتصميم ألوان البشرة المصرية المتنوعة ليست متوفرة إلى جانب بعض الإكسسوارات الأخرى.
تعليقات الفيسبوك