نشرت مدرسة فرنسية، صورة جماعية لطلابها، قبل افتتاح فرعها الجديد في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، على الإنترنت في 5 سبتمبر الجاري، ولكن لاحظ طلابها وجود تلاعب فيها، وهو ما اضطرها لحذفها من خوادمها وموقعها الإلكتروني، بعدما تبين أنها مركبة.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى نسختان من الصورة، والتي تكشف وبشكل واضح عن التلاعب فيها، بتظليل وجوه 4 من طلاب المدرسة، في حين تم إضافة 2 من الطلبة السمر للصورة، وذلك لجعل المجموعة تبدو أكثر تنوعا في الأعراق.
واعترف طالب سابق في المدرسة، ويدعى كيلسي فونج، أنه المسؤول عن نشر الصورة المركبة على الإنترنت، ولكنه رفض الإفصاح عن الطالب المسؤول عن تصميمها، بحسب "سبوتنك".
وأشار إيمانويل بيرييه، مساعد مدير المدرسة، إلى أن الشركة الخارجية التي تم توظيفها لزيادة مكانة المدرسة في الولايات المتحدة قبل افتتاح فرع لها في لوس أنجلوس خلال 4 سنوات، هي المسؤولة عن ذلك.
وأكد بيرييه أن الشركة قامت من تلقاء نفسها بجعل لون بشرة بعض الطلاب يبدو وكأنه غامق في الصورة، من أجل إضفاء التنوع وأضاف أن مسؤولو المدرسة قاموا على الفور بحذف الصورة من خوادمها وموقعها الإلكتروني، عندما أخطرها الطلاب بعد يومين من نشرها.
وبينما رفض بيرييه، الكشف عن الشركة المسؤولة عن الصورة المعدلة وتظليمها لوجوه بعض طلابها، فقد أكد أن العلاقة التجارية بينهما انتهت، قائلًا: "لقد انتهى العقد، والقانون الأمريكي معقد، لكننا لا نريد أن يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ نرغب في تقديم شكوى".
وفي بيان من المدرسة عبر موقعها الإلكتروني، أكدت "أننا لسنا في حاجة إلى التلاعب بالصور لإظهار انفتاحنا على العالم".
تعليقات الفيسبوك