قطة
أصيبت الفتاة الأمريكية كايلي بيلانجر، بالرعب عندما تلقت رسالة من صديقها السابق ريتشارد بيكر، يبلغها فيها بأنه دفن كلبها في الفناء الخلفي للمنزل، لأنه لم يتعايش مع قطته التي اقتناها حديثا.
وهرعت العشيقة السابقة برفقة صديقها الجديد، للعثور على الكلب فوجدته فعلا مدفونا على قيد الحياة، حيث وضع حجرا كبيرا على رأسه، لأن صديقها كان حريصًا على ألا يخرج الكلب من حفرته سالما، إلا أن كايلي وصديقها استطاعا إخراج الكلب، وذهبا به فورا إلى العيادة البيطرية، وقالت "لقد كان على قيد الحياة ويصرخ بينما كنت أخرجه من الحفرة، لأنقذه من الألم والخوف".
واستلم الأطباء البيطريون الكلب فاقدا للوعي، وتمكنوا من إنعاشه وإعادته إلى الحياة، واكتشفوا أن الكلب مشلول بسبب إصابته في عموده الفقري، ولم يكن لديهم أي أمل في شفاء الكلب الهرم الذي تجاوز عمره 17 عاما، فلجؤوا إلى القتل الرحيم لإراحته من عذابه.
واعتقلت الشرطة ريتشارد بيكارد بعد أن أبلغت عنه كايلي وعن معاملته الوحشية للكلب التي أدت إلى مقتله، ووجهت له تهمة المعاملة السيئة للحيوانات، لكن ريتشارد دفع كفالة قدرها ألف دولار وخرج حرا، وهو في انتظار جلسة المحكمة للنظر في القضية.
تعليقات الفيسبوك