صورة أرشيفية
في حالة غير عادية، توفي ثلاثة أشخاص بعد أن نقلت لهم متبرعة خلايا سرطان الثدي.
كانت المتبرعة، وهي امرأة تبلغ من العمر 53 عامًا، توفيت بسكتة دماغية في عام 2007، وتبرعت بكليتها ورئتيها وكبدها وقلبها للمرضى الذين يحتاجون إلى عمليات زرع.
ولكن في غضون 6 سنوات من زرع أعضاء المرأة، توفي أربعة من المتلقين الخمسة، حيث أصيب المريض الذي حصل على القلب بسبب تعفن الدم، أما الأربعة الآخريات أصيبن بسرطان الثدي الذي انتشر في أعضائهن السليمة، لم تنجوا سوى واحدة فقط.
وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لم يلاحظ الأطباء السرطان قبل أن يتم التبرع بأعضاء المرأة، وقال خبراء إن احتمالات الإصابة بالسرطان من أي عملية زرع عضو واحدة قد تكون ضئيلة، (واحد من بين كل عشرة آلاف شخص).
ويعتقد الخبراء أنها المرة الأولى التي ينقل فيها المتبرع السرطان لأربعة مستفيدين.
كشفت الأبحاث التي أجراها علماء من جامعة "توبنجن" بألمانيا والمركز الطبي لجامعة "فريجي" في أمستردام بهولندا، المأساة الغريبة التي تعرض لها المرضى خلال 6 سنوات بعد وفاة المتبرع.
تعليقات الفيسبوك