في برنامج من تقديم الإعلامي وجدي الحكيم، تقوم فكرته على استضافة الكثير من رموز الفن والإعلام والثقافة ويستعرض من خلال حواره معهم الأسماء المجهولة في حياتهم والتي كان لها تأثير على حياتهم بشكل كبير ولهم معها ذكريات لا تنسى، استضاف الفنان فريد شوقي، الذي حكى عن بعض تفاصيل الأسماء والأماكن في حياته.
"علي حسن"، كان المدير الذي لا ينساه "وحش الشاشة"، حيث كان يعمل فريد مهندس في مصلحة الأملاك آنذاك، "علي حسن كان المدير بتاعي ودقة قديمة أوي، وأنا ماكنتش عايز أبقى مهندس، وبشتغل في السينما، والعمل السينمائي يتطلب العمل الساعة 10، وأنا ميعاد انصرافي الساعة 2 من الشغل، فماقدرتش أواظب على مواعيد الشغل، فاستقريت إني أقدم استقالتي، افتكرني هقدم أجازة عرضية أو مرضية قلت له اقرأ الورقة الأول بس فقراها فصعق وقال إزاي موظف يستقيل من تلقاء نفسه وقالي يا ابني حد يسيب الميري".
"شبرا النملة"، كانت "وش السعد" على فريد شوقي، ليروي ذكرياته مع هذا المكان وحبه للتفكير في كل شيء وربطه بأحداث أخرى قائلا "خرجت لقياس أرض زراعية، لقيتهم بيبعوا القمح، وقتها افتكرت لما روحت سينما رويال وقلتلهم عايزة أشرب الكازوزا بالشاليموه، فقالولي مافيش مابيجيش من برا وده وقت حرب".
وأضاف شوقي "لما لقيت سنابل القمح بتترمي قدامي، قلت ده ممكن العود يبقى 3 شفطات، قلت للمزارع اديني الحمل بعشرة جنيه بس مايبقاش العود مطبق، واخدته ونزلت على سوق اتشريت مقصات وجبت أطفال قلتلهم قطعوا العيدان وهديكم فلوس، وجبت علب ورق وحطيت في كل صندوق ألف واحدة شاليموه، وروحت السينما وطلب القازوزة وقلتله شاليموه قالي مافيش قلت له فيه وطلعت من جيبي وقلت له عندي وبيتصنع في مصر، قالي فين قلت له الألف بتلاتين قرش، ووقتها ماكنوش بيكلفوني خمسة ساغ، وبعد يومين سمعت تليفون من سيما ديانا عايزين يشتروا، فكسبت 750 جنيه في شهر ونص وأنا مرتبي في الحكومة كان 12 جنيه".
تعليقات الفيسبوك