جونسون وزوجته "مارينا"
انفصل وزير الخارجية السابق، بوريس جونسون، عن زوجته مارينا، بعد أن اتهمته بالخيانة، وطردته من منزل الزوجية.
وبحسب ما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية، انتهى زواج جونسون بعد 25 عامل، ويعتقد أن الزوجان انفصلا، الشهر الماضي، عندما اضطر بوريس للخروج من مقر إقامة وزير الخارجية الرسمي في وسط لندن.
اتهم بوريس بسلسلة من القضايا خلال زواجهم الذي استمر 25 عاما، لكن ما حدث كان القشة الأخيرة، وقالت الابنة لارا، 25 عاما، إن "والدتها لن تعود له مرة أخرى".
كان جونسون، له سابقتان، فقد أقيل من منصبه في عام 2004 بعد أن كذب على زعيم حزب المحافظين، مايكل هوارد، بشأن علاقة استمرت أربع سنوات مع الصحفية بيترونيلا ويات، إلا أنه رفض هذه المزاعم واعتبرها "هراء".
لكنها أصبحت "ويات"، حامل لكنها اختارت الإجهاض.
في عام 2013، ظهر أنه والد لطفلة من علاقة جمعته بمستشارته الفنية "هيلين ماكنتاير"، وتبلغ الآن طفلته الصغيرة حوالي ثمانية أعوام.
كما زُعم أنه كان على علاقة غرامية مع الصحفية آنا فازاكيرلي، وأمام كل خياناته تطرده زوجته "مارينا"، قبل أن تتراجع وتسامحه.
"مارينا"، هي زوجة جونسون الثانية، ففي عام 1987، تزوج أليجرا موستين-أوين، ابنة المؤرخ الفني ويليام موستين-أوين والكاتبة الإيطالية غايا سرفاديو.
مع بداية التسعينيات، كسر قلب زوجته الأولى أليجرا موستين-أوين، وطلقها في عام 1993، قال أليجرا بعد سنوات: "طلقته الخيانة، مما مكنه من الزواج بمارينا".
قال صديق لجونسون في تصريحات لصحيفة "ذا صن" البريطانية: "لقد كانوا على ما يرام في الكريسماس الماضي، لكن كان هناك بعض التوتر منذ ذلك الحين.
تعليقات الفيسبوك