يشبه أبطال «أفلام الكارتون» بملامحه ونظارته الزجاجية الضخمة، وحركاته البهلوانية المثيرة للضحك، الصورة التي ارتسمت في الأذهان وظلت مقربة في قلوب الصغار كأنه أحد أفراد أسرتهم، صنعها العبقري فؤاد المهندس وانحاز للأطفال في معظم أعماله.
في ذكري ميلاد فؤاد المهندس "الوطن" ترصد علاقة "الأستاذ" بالأطفال في التليفزيون والمسرح.
عمو فؤاد
لمدة 10 سنوات جعل فؤاد المهندس الأطفال على قائمة أولوياته، حيث قدم لهم فوازير "عمو فؤاد" في الثمانينات والتسعينات خلال شهر رمضان.
وتضمنت سلسلة عمو فؤاد عددا من الأجزاء بينها عمو فؤاد رئيس تحرير، عمو فؤاد والدليل الوحيد، عمو فؤاد ويا اﻷعداد، عمو فؤاد ويا اﻷجداد، عمو فؤاد بيلف بلاد.
الغناء للأطفال
لم يتجاهل "المهندس" دور الموسيقى والكلمات في تهذيب سلوك الصغار وتنمية وعيهم، حيث غنى لهم في مسرحية "أنا فين وأنت فين" بأغنية "رايح أجيب الديب من ديله"، وغنى للصغار أيضا في المسرحية الكوميدية "هالة حبيبتي" التي أوضحت سوء المعاملة التي يلقاها الأطفال في دور الأيتام، و"يا حتة مارون جلاسيه".
أبو الفصاد
يجهل معظمنا مشاركة الفنان فؤاد المهندس في الأوبريت المقرب لقلوبهم "عيد ميلاد أبو الفصاد" حيث شارك بصوته فقط في دور الببغاء.
كتشاف مواهب الأطفال
ساهم بدور كبير في اكتشاف عدد من الأطفال وتقديمهم الى الجمهور، بينهم رانيا عاطف، التي ظهرت معه في مسرحية "هالة حبيبتي" عام 1985، وتبنى أيضا موهبة الطفل أحمد عبد الله نصر من خلال دوره "جاد الله أبو الفضل" في مسرحية "إنها حقاً عائلة محترمة"، وتبنى الفنانة هبة مجدي في فوازير رمضان "عمو فؤاد".
تعليقات الفيسبوك