بعد تعرض المتحف الوطني في البرازيل لحريق، الأحد الماضي، التهمت ألسنة النار مومياء مصرية، فاحترقت بالكامل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام غربية، اليوم.
وقالت صحيفة "إيفننج ستاندرند" البريطانية إن المتحف كان يضم عددا كبيرا من المومياوات والتوابيت التي تعود إلى زمن الفراعنة، من بينها تابوت "شا آمون-إن-سو"، التي تعرضت للحرق.
و"شا آمون-إن-سو" كاهنة ومغنية في معبد ما كان يعتقد الفراعنة أنه "الإله أمون"، عاشت في مصر عام 800 قبل الميلاد، الأمر الذي يجعل خسارتها كبيرة جدا.
ويحتوي المتحف الوطني في البرازيل أكبر مجموعة من الآثار المصرية الفرعونية القديمة في أمريكا اللاتينية، وفقا لصحيفة "ذي إنسايدر" في الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن أكثر من 700 قطعة في المتحف تعود إلى عصر الفراعنة في مصر من المحتمل أن تكون قد دمرت بالكامل بفعل الحريق الهائل الذي أتى على كل أجزاء المتحف.
ويُحتمل أن يكون الحريق الذي نشب بالمتحف، الذي شيد قبل 200 عام في ريو دي جانيرو، وأتى على محتوياته التي تربو على 20 مليون قطعة من الآثار والتذكارات التاريخية.
تعليقات الفيسبوك