المدينة المفقودة
لقد أمضى الناس آلاف السنين في التفكير في وجود المدينة المفقودة في أتلانتس، منذ أن كتب أفلاطون عن جزيرة خيالية توجد أسفل القارة القطبية الجنوبية.
في حين أنه تم احتجاز الكثير من الأساطير والروايات حول هذه المدينة في عالم الخيال، ولكن جاءت بعض الدراسات والاكتشافات الحديثة التي تلقي الضوء على وجود حضارة وجزيرة قديمة بالفعل.
وكان قد طرح الخبير الأمريكي "تشارلز إيه" في الخمسينيات القرن الماضي، نظريته العلمية التي تشير إلى أن نباتات التندرا الجليدية المتواجدة بالقطب الجنوبي، كانت موطنًا لحضارة قديمة وغامضة لم تُكتشف بعد، حسبما ذكر موقع unilad.
كما تنظر نظرية النزوح القشري إلى تغيرات قشرة الكرة الأرضية بأكملها كل 30 ألف سنة، وأن أجزاء كبيرة من القارة القطبية الجنوبية كانت قبل 11 ألف عام خالية من الجليد تمامًا، وأنها كانت مجرد يابسة خصبة.
وفي عام 1955 نشر الباحث جراهام هانكوك دراسة عُرفت بـ "بصمات الأصابع للآلهة"، مُدعيًا بها أن النزوح القشري للأرض قد دمر حضارة قديمة متطورة عام 10450 قبل الميلاد، وهي التي تقع الآن أسفل قارة أنتاركتيكا.
وبمقارنة تلك الدراسة مع أساطير الأمريكيين الأصليين حول وجود جزيرة بيضاء غامضة في الجنوب والتي أطلقوا عليها "أزتلان"، والتي تم تدميرها واختفائها عن طريق الكوارث الطبيعية، فنجد أن دراسة هانكوك صحيحة.
ولذلك فإن الكثير من الباحثين والعلماء يعتقدون بأن "أتلانتس" المدينة التي وُلدت في الخيال، تقع أسفل القطب الجنوبي.
تعليقات الفيسبوك