تهتم الشركات الأمريكية وتجار التجزئة في الولايات المتحدة، وحتى مسؤولو الولايات والمدن، بالتخلص من الفضلات البلاستيكية، لا سيما ماصات العصير، في محاولة لتقليل حجم النفايات الضارة الملقاة في البحر.
لكن كشف تقرير جديد عن ان أكبر ملوث من صنع الإنسان يضر محيطات العالم لا يكمن في المنتجات والأكياس البلاستيكية، لكن في أعقاب السجائر وذلك لأنها منتشرة في كل مكان، كما أن التخلص منها عملية غير منظمة إلى حد كبير، مما يعني أن عددا غير محدود منها ينتهي به الحال في البحار والمحيطات، وفقًا لـ"سكاي نيوز".
وتطمح حملة ساعية لوقف التلوث بأعقاب السجائر، في حظر المرشحات المصنوعة من أسيتات السليولوز، وهو نوع من البلاستيك يمكن أن يستغرق أكثر من عقد من الزمن ليتحلل.
ومن بين 5.6 تريليون سيجارة مزودة بهذه الأعقاب، يتم التخلص من ثلثيها كل عام بشكل غير مسؤول.
وقال مؤسس الحملة وأستاذ الصحة العامة توماس نوفوتني أن الأعقاب "لا تقدم أي فوائد صحية (بالتقليل من أضرار السجائر)، لكنها تعمل كأداة تسويقية، وتجعل من السهل على الأشخاص التدخين".
ولا يقتصر الأمر على النشطاء الملتزمين الذين يدركون الأضرار المحتملة للأعقاب، فقد أفادت تقارير أن شركات التبغ نفسها تدرس إنتاج أعقاب قابلة للتحلل، وتوزيع منافض السجائر المحمولة بشكل آخر، لتجنب تحمل المسؤولية عن نفايات السجائر، لكن حتى الآن لا نتائج مثمرة لهذه الجهود.
تعليقات الفيسبوك