كانت أغانيه هي الأشهر والأعلى توزيعا في العالم، لكن لم يتوقع أحد أن نجم البوب، عانى من مشاكل مالية كثيرة بسبب إسرافه الشديد، والدعاوى الكثيرة التي أثيرت ضده بزعم "التحرش بطفل"، والقروض التي عانى منها في محاولة لحماية مزرعته المترامية الأطراف "النيفر لاند"، لتصل ديونه إلى 500 مليون دولار، حتى وفاته، ولكن بعد 9 أعوام حققت ممتلكاته 74 مليون دولار.
تمر اليوم ذكرى ميلاد مغني البوب الأشهر "مايكل جاكسون"، الـ60، حيث كشفت أوراق المحكمة الخاصة به أن ممتلكاته أحرزت 74 مليون دولار في سنة واحدة، وذلك ما يعني أن أبناءه الثلاثة "بارس" و"برنس" و"بلانكت" يعيشون في حالة من الترف، كان غير موجود في آخر ثلاث سنوات في حياة "جاكسون"، وكان "مايكل" قد قال قبل شهور من وفاته أن أولاده يعيشون كـ"المشردين"، وذلك بسبب ديون بقيمة 500 مليون دولار.
رفعت الوثيقة المكونة من 73 صفحة أمام محكمة "لوس أنجلوس" من قبل منفذي الوصية، والتي أظهرت حقوق النشر لألبوم "Thriller" والذي حقق 2 مليار، و448 مليون دولار، وفي نفس الوقت قد كشف محامي مايكل السابق عن بعض الأشياء، منها أن النشاط التجاري له قد جلب في نفس الفترة 18 مليون دولار، وذلك حسب ما ذكرت صحفية "مرور" البريطانية.
وكانت النفقات الأخيرة لـ"جاكسون" تتضمن منزلا لأبنائه، وطاقم الحراسة الخاص بهم، بالإضافة إلى خمس عطلات للأبناء الثلاثة منها في "هاوي"، وكذلك المصروف الخاص بهم، كذلك نفقات والدته الخاصة بصحتها، كما أن مايكل كان يسكن في "Hayvenhurst"، قبل شراء مزرعة بـ"Neverland"بحوالي 157 ألف دولار، منهم 60 ألف لإعادة بناء البيت الرئيسي وتركيب إنذار.
وأشارت أوراق المحكمة إلى أن منفذي الوصية، استبعدوا معظم مطالبات الدائنين، لكن بعض الديون ما زالت قائمة، ووصلت إجمالي الأرباح بعد وفاة مايكل ما يتجاوز 900 مليون دولار بسبب إعادة شركة سوني إنتاج نسخ جديدة لأغانيه، حيث تمت مشاهدة مقاطع فيديو مايكل جاكسون الموسيقية مليار مرة على "YouTube "حتى الآن من هذا العام، مع 41 مليون مشاهد من المملكة المتحدة.
تعليقات الفيسبوك