لاحظ أحد الجيران، فتاة صغيرة تمشي بمفردها مع كلبها، مما دفعه لتبليغ الشرطة ضد أمها واتهامها بالإهمال.
وفقا لصحيفة "ميرور"، البريطانية، تجري الشرطة الأمريكية تحقيق مع الأم التي تركت ابنتها، ذات الـ8 سنوات، تتنزه مع كلبها، بمفردها.
قالت الأم "كوري ودين"، في التحقيقات، إن محاولة تعليم ابنتها لتحمل مسؤولية جروها المفضل أدى إلى تحقيقات من الشرطة وخدمات الأطفال.
وشرحت "كوري" أنها سمحت لـ"دوروثي"، ابنتها، بتمشية كلبها "مارشميلو"، حول منزلها في حي "ويلميت" في شيكاغو، لغرس بعض الاستقلالية بها.
وأضافت أنها صُدمت عندما ظهر ضباط الشرطة عند باب منزلها، وأشارت إلى أن الناس يكرهون الخجل والتخويف، خلال مقابلتها في البرنامج التليفزيوني "صباح الخير يا أمريكا"، على قناة "اي بي سي" الأمريكية.
أكدت الأم الأمريكية، أنها تستطيع أن ترى ابنتها، التي تدرس في المنزل، من النافذة في معظم أوقات المشي وأن تعليم استقلال الأطفال ومسؤوليتهم أمر مهم.
أدى التحقيق، الذي أجرته دائرة "إلينوي" للأطفال والخدمات الأسرية، عن "اشتباه في إساءة المعاملة أو الإهمال"، وعلقت كوري: "لا أعتقد أن ترك ابنتي الصغير تنزة الكلب بمفردها أمر يستحق إخضاعي للتحقيق".
وأثارت هذه الواقعة جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الأراء ما بين معارض أن الطفلة "أصغر من أن تسير بمفردها"، ويمكن أن تتعرض للاختطاف بسهولة، وما بين مؤيد أنه لا حرج في إعطاء مساحة للأطفال، ويجب على الناس "أن يتوقفوا عن كيفية قيام الآباء الآخرين بتربية أطفالهم".
فيما قالت دائرة "إلينوي" للأطفال والخدمات العائلية لقناة "ABC" الأمريكية: "لقد فعلنا ما طلب منا أهل إيلينوي القيام به وقمنا بالتحقيق، ولم نعثر على أي خطأ من جانب الأم، وأغلقنا القضية الأسبوع الماضي".
تعليقات الفيسبوك