لمع نجمه وتألق وحاز على إعجاب الملايين حول العالم، وصار يتغنى به الجميع، من يتابع كرة القدم وحتى من لا يتابعها.. "فيفا"، الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي يدير اللعبة الأشهر عالميا كان ممن "تغزلوا" بالفرعون المصري.
"فيفا"، نشر مقالا عبر موقعه الرسمي بعنوان "كيف خطف صلاح القلوب حول العالم؟"، وبدأ المقال بوصف صلاح بأن "أقدامه سريعة ودفاعاته مدهشة ويبهر المتفرجين، ونال إعجاب الجميع حول العالم، وعلى نحو غير مفاجئ، ما زال يركز ويبهر الجميع مع فريقه ليفربول خلال الموسم الجاري، وما زال يضع الابتسامات على وجوه مشجعيه".
سجل صلاح 50 هدفاً مع صفوف ناديه "ليفربول، ومنتخب بلاده مصر، وأخذ بلاده إلى كأس العالم لأول مرة منذ 28 عاماً، وقاد ليفربول نحو نهائي دوري أبطال أوروبا "UEFA"، والآن اسمه موجود في قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم.
وتابع "فيفا" أنه بمجرد وصول صلاح إلى "ليفربول" وصل إلى مستوى جديد تمامًا، وبالفعل، سرعان ما كون ثلاثي مهاجم عبقري مع روبرتو فيرمينو وساديو ماني، ولم يستغرق الأمر سوى 57 دقيقة من أول ظهور له حتى سجل أول هدف له أمام فريق "واتفورد".
ومع تألقه الساطع وتهديفه المستمر في الدوري الإنجليزي، تدفقت المقارنات بينه وبين الأرجنتيني ليونيل ميسي، إذ قال اللاعب البرازيلي رونالدو "أحب صلاح، إنه لاعب رائع يتمتع بأسلوب جيد، ويبدو مثل ميسي، وقرأت مؤخراً أنني كنت مصدر إلهامه وكنت متحمس جدا".
وذكر الإتحاد الدولي لكرة القدم عن صلاح أنه "يظهر في أعين المدافعين الذين يواجهونه الخوف بمجرد أن تصير الكرة بين أقدامه".
ووصف "فيفا" صلاح بأن "لديه تواضع مطلق، فجزء من جاذبية صلاح هو بلا شك سلوكه المتواضع وطبيعته الجذابة، وعلى الرغم من حصوله على لقب أفضل لاعب أفريقي في السنة، وأفضل لاعب في ناديه في تلك السنة أيضا، فضلا عن ترشحه لجائزة أفضل لاعب في العالم، إلا أنه لم يفقد لمسة التواضع".
فسلوكه المتواضع مع مشجعيه ومحبيه في إنجلترا، الذي يظهر عندما يلتقيهم بابتسامة عريضة - والحديث لفيفا - لم يتغير في قريته "نجريج"، وتمتد روابطه المجتمعية إلى مصر أيضًا، مع المشاريع الخيرية التي يمولها في قريته الصغيرة.
وحتى عندما تسرب عنوانه في مصر عبر الإنترنت وتجمع المئات من المشجعين خارج منزله بعد عودته من مونديال روسيا 2018، بقى رجلاً متواضعا مع الناس، والتقط الصور معهم ووقع على التذكارات.
وأشار "فيفا"، إلى أن البعض قد يعتبر مقولة إن محمد صلاح رمز مهم جدا مثل توت عنخ آمون والأهرامات مبالغة، ولكن وضع حذائه في المتحف البريطاني يوحي بخلاف ذلك.
Mohamed Salah: the boots of Liverpool and Egypt goalscorer become museum exhibit pic.twitter.com/w9XdMYkdeS
وفي نهاية مقال "فيفا"، كان هناك سؤال يقول "في حين أن صلاح فاز بالفعل بجوائز عديدة العام الماضي، فهل سيتوج الملك المصري بجائزة الأفضل في العالم يوم 24 سبتمبر المقبل؟".
تعليقات الفيسبوك