قريب العائلة يغتصب طفلة لسنوات.. رغم معرفة الأم والزوجة
تعرضت طفلة تدعى "صباح كايزر"، للتحرش والاغتصاب، عندما كانت في السابعة من عمرها من قبل أحد أقاربها الذي انتقل للعيش معها في بيت العائلة بباكستان، واستمر هذا الاعتداء لسنوات عدة.
وقررت "صباح" البالغة من العمر الآن 43 عاما، الاعتراف بمحنتها التي استمرت 8 سنوات وهي في سن صغيرة، وتسببت في حدوث أذى نفسي لها، لتوضح كيف أن الفتيات الصغيرات يتعرضن للاغتصاب ويسكتن، خوفا من الفضيحة، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
وأوضحت "صباح"، التي تعمل مترجمة، أنها عانت من ألم جسدي ونفسي، بسبب ما تعرضت له من اغتصاب وتحرش من قبل أحد أقارب عائلة والدتها المُسِنّ، عندما أتى لمنزلهم، وعاش معهم، بعدما توفي والدها وهي في الثانية من عمرها.
وقالت: "تعرضت للتحرش والاغتصاب وأنا في التاسعة من عمري من قبل أحد أقاربي، حيث جردني من ملابسي واعتدى علي، وعندما علمت زوجته، راقبت الأمر في صمت ولم تفعل شيئا، كنت أشعر حينها بألم جسدي رهيب، وذهبت للمدرسة وحالتي الصحية ليست على ما يرام، ولكن لأن هذه الأمور لا تناقش في عائلتنا.. سكتّ".
وأضافت: "قررت أن أعترف لوالدتي بما مررت به، وكان عمري حينها 13 عاما، ولكنها لم تفعل شيئا، وبعدها بفترة، قررت أن أقول لمعلمي عن مأساتي، وقد ساعدني كثيرا، حيث أبلغ الشرطة وتعاطف معي أكثر من والدتي، وعلمت حينها أن الرجل الذي اغتصبني اعتدى على أربع فتيات أخريات غيري".
واستكملت: "تم توجيه تهمة الاغتصاب للرجل، وتوفيت والدتي عقب هذه المأساة، فأنا أحبها كثيرا، وأعرف أنها كانت تحبني بشدة أيضا، لذلك غفرت لها".
تعليقات الفيسبوك