​

تجلس على المسرح وتحمل جيتارها، الذي يخرج منه أنغامًا حالمة، وتغني لقصص العاشقين وحكايات التائهين، الذين هجروا أوطانهم، تفهم منها معاني الدنيا، بصوتها الهادئ، الذي يسحر الحاضرين كأنها جنية تعرف ما بداخلهم، وهي تردد لهم: "كل منا في قلبه حكاية".

سعاد ماسي.. مطربة جزائرية، وعازفة جيتار، ومؤلفة أغاني، تقف على المسرح تملؤه بصوتها وإحساسها، تغني لغة موسيقى الكاونتري والجاز والريغي والفولك والروك، باللهجة الجزائرية واللغة الأمازيغية والعربية مثل: "يا قلبي"، "يا ولدي"، "خلوني"، و"غير أنت".

ولدت سعاد في حي باب الواد الشعبي في قلب الجزائر العاصمة عام 1972، عشقت الموسيقى عن طريق عائلتها التي أتاحت أذنها للتعرف على أنواع كثيرة من الموسيقى، حتى تعلمت السلم الموسيقي وقواعد الموسيقى، فأحبت الفلامنكو، ثم قدمته على المسارح الجزائرية مع فرقة "تريانا الجزائر" عام 1989، كما انضمت إلى فرقة الروك الجزائرية "أتاكور" التي جابت معها عدة ولايات جزائرية.

ومع منتصف التسعينيات، قدمت أول ألبوم لها، ثم أول فيديو كليب يذاع على التليفزيون الجزائري، إلا أنها واجهت صعوبة بعد نجاحها في الجزائر، أدت إلى سفرها إلى فرنسا، بعدما شاركت في ظاهرة حملت اسم نساء من الجزائر عام.

في فرنسا، وقعت سعاد عقد مع شركة التوزيع island records/universal music عام 2001، وأصدرت ألبوم "راوي" الذي نال نجاحا كبيرا وحظي بإعجاب النقاد في أوروبا، تلاه ألبوم "داب" عام 2003، ثم ألبوم "مسك الليل" عام 2005، و"اوه حرية" عام 2010، ولها أغنية شاركت فيها فريق "كايروكي" هي "أجمل ما عندي" ضمن ألبوم "السكة شمال" عام 2014.

وقدمت سعاد ماسي حفلات في مختلف أنحاء العالم، وشاركت في عدة مهرجانات موسيقية في الوطن العربي، كما أنها شاركت في أغنية "بكرة نهار جديد" مع فنانين من عدة دول عربية.

وتقدم "الوطن" بلاي ليست لبعض أغاني "سعاد ماسي":

- راوي

- تبكي

- راني رايحة

- يا قلبي

- طليت على البير

- نكره القلب

- فيا ليلى

- غير أنت

- خلوني

- مسك الليل

- صوت صفير البلبل

- دنيا وزمان

- لست أدري

- أجمل ما عندي