الممثلة المتحرشة والممثل الأمريكي
أثارت قضية الممثلة الإيطالية إيجا أرجينتو، مع الممثل الأمريكي جيمي برينت، جدلاً واسعًا بعدما اتهمها بالاعتداء عليه جنسيًّا، حينما كان قاصرًا لا يتجاوز عمره الـ17 عامًا.
ورغم خروج الإيطالية أرجينتو عن صمتها نافية تلك المزاعم، رد الممثل برينت، اليوم الخميس، موضحًا الأسباب التي دفعته طوال السنوات الماضية إلى عدم الحديث عن تعرضه لاعتداء جنسي، حسب موقع "روتانا".
وأرجع بينيت صمته، خلال الفترة الماضية، إلى خجله وخوفه من أن يتحول الأمر إلى قضية عامة، وكتب عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام": "لم أتحدث عن هذا الأمر أمام الملأ في الماضي، لأني حرصت على أن أقوم بذلك في إطار خاص مع الإنسانة التي تسببت لي بالأذى".
وأضاف النجم، البالغ من العمر 22 عامًا، أن ما أزعجه أكثر هو خروج "المعتدية" لتقدم نفسها بمثابة ضحية، فيما كانت قد مارست الرذيلة مع قاصر وهي في الـ38 من عمرها، موضحا أنه كان قاصرًا حين تعرض للاعتداء الجنسي، ولذلك اعتقد حينها أن المجتمع لن يستوعب ما حدث له إذا قرر يوما أن يكشف الحقيقة.
وأضاف أنه يقدر الشجاعة التي تحلت بها النساء حين خرجن في حملة "مي تو"، لأجل الحديث عما تعرضن له من مضايقات واعتداءات جنسية.
وأورد أنه سعى إلى الحصول على حقه في تلك اللحظة عبر التسوية المالية، لأنه لم يكن مستعدا لأن تخرج قضيته إلى العلن.
واعتبرت أرجينتو بين الشخصيات الرائدة في حركة "MeToo#" المناهضة للتحرش، بعدما اعترفت بتعرضها للاغتصاب من المنتج السينمائي هارفي واينستين، قبل أن تعود فتتلقى مؤخرا وابلا من الانتقادات والسخرية بعدما اُتهمت بالاعتداء الجنسي على قاصر في فندق بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وكشفت تقارير إعلامية أن الممثلة اضطرت لدفع 380 ألف دولار لـ"بينيت"، حتى يلتزم الصمت، ويطوي قصة الاعتداء الجنسي الذي تعرض له، لكن عددا من المعلقين اتهموه بالابتزاز.
وكانت أرجينتو قالت في بيان: "أنا مصدومة جدا ومجروحة بعد أن قرأت هذه الأخبار الخاطئة تماما، لم تكن لي أبدا علاقة جنسية مع بينيت".
لكن صورة نشرها موقع "تي إم زي" المختص في أخبار المشاهير، أظهرت الممثلة بجانب بينيت في وضعية حميمة، وهو دليل قوي على عدم صحة النفي.
وشارك الممثلان في فيلم "The Heart Is Deceitful Above All Things"، عام 2004، حيث لعبت أرجينتو دور أم "بينيت".
وأوضحت الممثلة أن من دفع مبلغ الـ380 ألف دولار كان حبيبها الراحل، النجم التلفزيوني المعروف أنثوني بوردين "ليساعد شخصا يائسا".
وفي سلسلة رسائل تم الكشف عنها بين أرجينتو وبوردين، كان الاثنان يتناقشان بخصوص كيفية حل المسألة وابتزاز بينيت لها، وأشارا إليه بـ"الحمار".
وقال بوردين، في رسالة، إن دفع المبلغ المالي "ليس اعترافا بأي شيء ولا محاولة لتغطية الموضوع، وإنما عرض لمساعدة روح من الواضح أنها مضطربة ويائسة".
وخلال المحادثات، اعترفت أرجينتو بأنها مفلسة، فيما أخذ بوردين زمام الأمور وتولى مسألة المفاوضات حتى تم التوصل للمبلغ النهائي الذي تم دفعه.
تعليقات الفيسبوك