صورة أرشيفية
تستخدم مستحضرات طبية مختلفة بما فيها المضادات الحيوية في تربية المواشي والدواجن، وهذه المواد قد تشكل خطرا على صحة الإنسان عند تناوله لحوم تلك الحيوانات.
وتربي المزارع المواشي والدواجن باستخدام مضادات حيوية مختلفة مثل "ساروبوماسين والبنسلين وتتراسيكلين" وغيرها، وتبقى هذه المضادات في لحوم الحيوانات والدواجن، لأن بعض المزارع لا تلتزم بالفترة الزمنية اللازمة لطردها من أجسام المواشي والدواجن قبل الذبح وتسويق لحومها.
وبحسب موقع "روسيا اليوم" نتيجة لبقاء هذه المضادات الحيوية في اللحوم، تظهر لدى مستهلك هذه اللحوم بعض المشكلات الصحية الخطرة عند تناولها بصورة مستمرة، لأنها تؤثر سلبا في النبيت المعوي وتسبب نقص البكتيريا المعوية المفيدة، وظهور الحساسية وعدوى فطرية ثانوية وتخفض مقاومة الجسم للأمراض.
ويسبب وجود هذه المضادات في اللحوم أيضا اضطرابا في عمل الكلى، وهناك أدلة على أن بعض مستحضرات "سلفانيلاميد والنيتروفورانات" لها خواص مسرطنة وتؤثر في تغير الجينات.
وانتشرت في السنوات الأخيرة في مزارع تربية الحيوانات والأسماك والدواجن استخدام مركبات الكينولون، بما فيها مركبات تحوي الفلور لعلاج الأمراض، ما قد يتسبب في ظهور بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية في أجسام الحيوانات، والتي بدورها تنتقل مع اللحوم إلى جسم المستهلك مسببة له مشكلات صحية.
تعليقات الفيسبوك