مطعم الأميرة فوزية
مطعم الأميرة فوزية الخيرى 1935- 1354، لافتة أثرية تحمل تاريخاً يعود لـ83 عاماً مضت، مبنى صغير تحمل بوابته الحديدية مصحفاً من جهة الدخول، ونصيحة على باب الخروج مفادها: «التظبيط أهم من العمل»، دوَّنها مواطن مجهول، بتاريخ 2015، كلمات تقبع فى استقبال رواد الوحدة التى أصبحت تتبع وزارة التضامن الاجتماعى، تحت عنوان «وحدة عابدين أول الاجتماعية ووحدة عابدين ثان الاجتماعية».
بالرغم من بعض الأدبيات التى تعيد فكرة المطاعم الخيرية، للحكم العثمانى، بحسب الوصية الأشهر من محمد الفاتح لابنه «واضمن للمعوزين قوتهم، وابذل إكرامك للمستحقين»، إلا أن كلاً من مطعم فاروق الخيرى فى الإسكندرية، وكذلك مطعم فوزية الخيرى فى السيدة زينب، ما هما إلا امتداد لفكرة التكيات بحسب د. محمد عفيفى، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة، والذى أكد «فكرة التكايا والمؤسسات المجتمعية ودورها فى العمل الخيرى، لا ترجع لأسرة محمد على، أو الحكم العثمانى وحده، لكنها كانت موجودة فى كل عصر، يختلف الاسم والعمل الخاص بالمؤسسات الخيرية بحسب العصر، ففى العصر الإسلامى كانت الأوقاف تقوم بهذا الدور بالتكايا والأسبلة حيث الماء والطعام مجاناً لمن يريد».
تعليقات الفيسبوك