قرر ثمانيني بريطاني الانتحار بإغراق نفسه في البحر، بعد أن سيطر عليه الشعور بالخجل، من الخضوع للتحقيق بسبب ارتكابه مخالفة مرورية.
وقال ديفد ستادون البالغ من العمر 82 عامًا، لعائلته قبل انتحاره، أنه شعر بخجل شديد، عندما تلقى رسالة من الشرطة، تطلبه فيها للتحقيق عن مخالفة مرورية سبق وارتكبها، وفقا لموقع "24".
وذكر ستادون خلال التحقيق، أنه محرج للغاية، ولا يستطيع تذكر ارتكابه للمخالفة المرورية التي جرى استعداؤه بسببها.
وذكرت صحيفة ميرور البريطانية، أن ستادون كتب 3 رسائل إلى أبنائه، قبل أن يتوجه إلى الشاطئ في مسقط رأسه، وتم العثور على جثته في اليوم التالي.
وأفاد تقرير الشرطة أن ستادون كان عازماً على وضع حد لحياته، ولا يوجد أي دليل يشير إلى وجود شبهة جرمية في الحادثة.
واستدلت الشرطة بخطابات الانتحار التي كتبها ستادون بخط يده، لتصنيف الحادثة على أنها انتحار، كما جرى العثور على سيارته في مكان الحادث.
تعليقات الفيسبوك