تظاهرت قيادات شبابية معارضة، الأربعاء الماضي، وهم يرتدون ملابسهم الداخلية فقط في ساحة بالعاصمة الفنزويلية "كاراكاس"، احتجاجا على اعتقال النائب خوان ريكويسينز.
وجاء الاحتجاج بعد نشر مقطع فيديو بدا فيه أن ريكويسينز، صاحب الـ29 عاما، كان يرتدي ملابس داخلية قذرة أثناء فحص طبي أجرته الشرطة، حسب إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله".
وتقود أخته حملة التضامن معه في الميدان وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت في إحدى تغريداتها على "تويتر": "مر أسبوع على اختطاف أخي من منزلنا وهو أمر يتعارض مع الدستور".
ونشر النائب خوان ريكويسينز تغريدة خاطب فيها أنصاره جاء فيها: "لما قررت الدخول إلى السياسة أدركت أن اعتقالي يمكن أن يحدث، واليوم سأطلب منكم عدم الاستسلام، يجب أن تتواصل المعركة حتى نعيد الحرية إلى بلادنا".
وردد المتظاهرون هتافات: "إذا سجنوا واحدا، فإنهم يسجنوننا جميعًا"، وقالت رافائيلا، شقيقة ريكويسينز: "هذه المعركة هي من أجل خوان، ولكل الشباب الذين يريدون بلدًا مختلفًا، ويسعون إلى التغيير".
واحتجزت السلطات ريكويسينز في منزله، في 7 أغسطس الجاري، بعد ثلاثة أيام من نجاة الرئيس نيكولاس مادورو من هجوم مفترض بطائرة بدون طيار خلال احتفال عسكري.
وتتهم الحكومة ريكويسينز بالتورط في الهجوم، وتقول السلطات الفنزويلية أنها أوقفت 14 شخصاً في إطار التحقيق في هذا الهجوم، بينهم الجنرال في الحرس الوطني البوليفاري اليخاندرو بيريز غاميز والكولونيل بيدرو خافيير زامبرانو هيرنانديز والنائب المعارض خوان ريكيسينز.
تعليقات الفيسبوك