عادت ساعة باب الفرج الشهيرة في مدينة حلب شمالي سوريا إلى الحياة، بعد نحو 5 عقود من التوقف، "معلنة الانتصار وانطلاق عجلة الحياة في المدينة"، وفق ما أعلن مدير مشروع إعادة تأهيل "بيج بين" السورية.
وقال مدير مشروع إعادة تشغيل الساعة، طريف عطورة، إن "التحفة التاريخية بنيت بالحجارة الحلبية الجميلة، وعلى يد بنّاء حلبي بهندسة بديعة منذ 117 عاما، وقدرت كلفتها عام 1898 بـ 1500 ليرة ذهبية"، بحسب "سكاى نيوز عربية".
وأضاف أنه تم تركيب وإحضار آلة الساعة الميكانيكية وهي إنجليزية الصنع من نفس ماركة الشركة المصنعة لساعة بيج بين، التي تعد تحفة أثرية بحد ذاتها.
وتم الكشف عن العديد من الآثار التي تعود إلى حقب تمتد إلى 400 عام في محيط الساعة التي تضررت خلال الحرب الدائرة في سوريا منذ عام 2011.
تعليقات الفيسبوك