بوابة الشمس
مازال يبهرنا التاريخ بأشياء غريبة ومبهمة، حيرت العلماء والمستكشفين لم يتمكن أحد من وجود تفسيرات لوجودها، أو كيف بُنيت، أو ما هي دلالتها، وما هو السبب خلف بنائها، وكانت "بوابة الشمس" في بوليفيا، واحدة من أبرز المعالم الأثرية الغامضة على سطح الأرض.
هي بوابة حجرية بُنيت في حضارة تايواناكا في غرب بوليفيا، منذ 1500 عام، وتقع جانب بحيرة تيتيكاكا على ارتفاع 3825 مترًا عن سطح البحر، موازية للعاصمة البوليفية لاباز، ويصل وزنها لعشرة أطنان وهي عبارة عن كتلة حجرية واحدة متصلة.
اكتشفها مجموعة من المستشرقون الأوروبيون في منتصف عام 1800، حيث كانت ملقية على الأرض بشكل أفقي، وكان بها شرخ كبير يمر بداخلها ويوجد حاليًا في نفس الموقع الذي عُثر عليه به، وتم تشييدها في موقع اكتشافها، ولكن من غير المؤكد أن هذا الموقع هو موقعها الأصلي.
تحوي البوابة مجموعة كبيرة من الرموز والرسومات يصل عددها إلى 48 رمزًا، ويمثل 32 رمزًا منها وجوهًا بشرية، بينما الـ16 رمزًا الآخرين يمثلوا رؤوس طائر الكندور، وتنظر جميع الوجوه لرمز مركزي يتوسط البوابة، حيث يعتبر بمثابة رمز مقدس يخرج من حوله 24 شعاعًا، ويظن بعض العلماء أنه يمثل أشعة الشمس، أما البعض الأخر يظن أن الرموز ما هي إلا مجرد تقويم شمسي قديم.
واندهش العالم السوفييتي كوزنتسيف، عندما وجد على البوابة أقدم تقويم في التاريخ، حيث أن هذا التقويم يوضح أن عدد أيام السنة 225 يومًا، ومن العجيب أنه نفس عدد أيام السنة على كوكب الزهرة، إلى جانب وجود رسومات غريبة، وآلات ميكانيكية شديدة التعقيد، ورسومات لبعض النفاثات أيضًا، ولم يتوصل أحد إلى حل تلك الألغاز حتى اليوم.
تعليقات الفيسبوك