تواجه زوجة رئيس وزراء ماليزيا السابق، روسما منصور، تهمة بالاستيلاء على مجوهرات كانت قد طلبت من أحد مصنعي الحلي تصميمها، لكنها لم تدفع له ثمنها الباهظ.
وكان المجوهراتي اللبناني الأمريكي، سامر حليمة، صاحب الشبكة العالمية الراقية للمجوهرات في لندن وماليزيا ونيويورك ودبي، أقام دعوى قضائية ضد زوجة رئيس وزراء ماليزيا السابق روسما منصور، يتهمها فيها بجرم الاستيلاء على مجوهرات كانت طلبت منه تصميمها، لكنها لم تدفع ثمنها الباهظ والبالغ 14 مليون دولار.
وذكر المدعي في شكواه، أن "المدعى عليها أوصت على 44 قطعة مجوهرات متنوعة الأحجام والأنواع بأكثر من 14 مليونا، وبلغ سعر أرخصها 123 ألف دولار، وأغلاها خاتم عيار 16.5 قيراط ماس قيمته مليون دولار تقريبا، فقام محله بتصميمها وتصنيعها حسب الطلب، ثم سلمها إليها".
وأشار حليمة إلى أن زوجة الرئيس لم تدفع فلسا واحدا مما تسلمته، ولذلك لجأ إلى القضاء لمقاضاتها، وطالب أن تدفع زوجة رئيس الوزراء السابق ثمن المجوهرات أو تعيدها إليه.
وقال محامي منصور، إن "ما يزعمه حليمة في دعواه غير قانوني وتافه، لكونها لم تشتر المجوهرات بل تم تسليمها إليها كزوجة لرئيس الوزراء للاطلاع عليها فقط، ومن دون أي التزام من جانبها لشرائها".
تعليقات الفيسبوك