​

يرتبط العديد من الأشخاص بحيواناتهم بطريقة كبيرة، حتى يصبحون هم أقرب أصدقائهم ومصدر إلهامهم لتصميم أفكار مبتكرة في عالم التصوير، فكانت علاقة المصور الفرنسي فنسنت فلوريت بكلبه "ماكس"، الدافع خلف إطلاقه لمشروعه الفوتوغرافي المُسمى باسم "ماكسدونا".

حيث جمع فلوريت بين حبه لمطربة البوب العالمية مادونا وكلبه "ماكس"، البالغ من العمر 6 سنوات، بإطلاقه مشروع تصوير فوتوغرافي جديد، استوحى فكرته من بعض الصور للنجمة مادونا، وقرر تصوير كلبه في جلسات تصوير متشابهة لها والجمع بينهما، وفقًا لما صرحه لموقع "بورد باندا" الأمريكي.

استغرق فلوريت حوالي ثمانية أشهر لتدريب كلبه "ماكس" على أوضاع التصوير المختلفة والحركات التي سيؤديها، ثم أحضر فلوريت مجموعات كبيرة من الأزياء الراقية والإكسسوارات الثمينة، كي يرتديها ماكس أثناء التصوير، مشيدًا بتفاعل كلبه الشديد معه وحبه لذلك العمل وشعوره بسعادة بالغة.

وعبر فلوريت عن حبه الشديد لـ"مادونا" واحترامه لها، وأن هذا المشروع هو إشادًة منه بأعمالها الفنية القيمة.