جدران "كهوف تاسيلي"
هل يمكن للإنسان السفر عبر ما تُسمى بـ"آلة الزمن"، أم أنه هبطت إلى الأرض كائنات فضائية من الفضاء الخارجي وعاشت لحقبة من الزمن؟ تتكاثر التساؤلات يومًا بعد يوم بسبب الاكتشافات الغريبة والمذهلة التي يتوصل لها العلماء بمختلف الدول، لكن كانت لـ"كهوف تاسيلي" الجانب الأكبر من تلك التساؤلات.
تقع كهوف تاسيلي وسط السلسلة الجبلية الواقعة بالصحراء الجنوبية الشرقية للجزائر، وتحوي جدران الكهوف مجموعة كبيرة من الرسومات غير المفهومة لإحدى الحقبات القديمة التي يرجع عمرها إلى حوالي 8000 عام قبل الميلاد، حيث يعتبر العلماء أن تلك الرسومات خير دليل على وجود كائنات فضائية هبطت إلى الأرض في الأزمنة البعيدة.
وتتضمن الرسومات النباتات، والحيوانات، وأشخاص قدامى، وكائنات غريبة لا تشبه أي شيء في المنطقة بأكملها، ومجموعات من سفن الفضاء، ما أثار دهشة وحيرة العلماء حتى اليوم، ويعتقد الباحثون وجود الآلاف من تلك الرسومات لكنه جرى تدميرها بفعل العوامل البيئية بالمنطقة بمرور الأزمنة.
وتنوعت الحيوانات المرسومة بين الزرافات، والثيران، والنعام، والتماسيح، وأفراس النهر، ما يدل على وجود حياة نشطة بالمنطقة حينها، ولكن الغريب في الأمر هو وجود تلك السفن الفضائية والكائنات الغريبة، التي لا تشبه الانسان في تكوينه، بل أنها تمثلت في صورغريبة ومبهمة.
تعليقات الفيسبوك