مشروع تخرج يجمع بين الفن الفرعوني والقبطي والإسلامي
"يا من تذهب ستعود يا من تنام ستنهض يا من تمضي ستبعث فالمجد لك للسماء وشموخها للأرض وعرضها للبحار وعمقه"، كلمات مختارة من كتاب الموتى القديم، وضعها جمال الباجوري طالب بكلية الفنون الجميلة، لتظهر مشروع تخرجه "مصري معاصر"، الذي يعبر عن نهوض المصري من جديد وقوة هويته.
وفي محاولة منه للتعبير عن مصر القديمة بفنها وتراثها وإحياء الهوية المصرية، صمم جمال الطالب بقسم التصوير في كلية الفنون الجميلة، مشروع تدور فكرته الأساسية حول لوحات عن تطور شكل المصري على مر العصور بإدخال الثقافات والديانات المختلفة.
وقال جمال لـ"الوطن"، إنه اختار "أنوبيس" إله الموتى القديم كرمز للذكر، و"باستيت" إحدى الآلهة كرمز للأنثى، وظهرت في طلة مزينة وفي كامل أناقتها، مضيفا أنه رسمهما يرتديان ملابس معاصرة كرمز للفترة الحالية، وجعل خلف رأسيهما هالة من النور رمزا للفن القبطي، وبينما ظهر الفن الإسلامي في نقوش أسفل اللوحات التي رسمت بألوان مستمدة من "بالتة" المصري القديم.
وعن المثلث على ملابس "أنوبيس"، يقول جمال إن المثلث يعتبر رمز لشخص حاد محدد المهام بعدد أضلاع المثلث، بينما تزينت الأنثى بالدائرة كرمز للجمال وتعدد تفاصيلها ومهامها العقلية.
تعليقات الفيسبوك