طعن أنتوني روس، صديقته ميليسا ليدل، 23 عاما، بالسكين 40 مرة حتى الموت، بعدما سمع أصواتا في رأسه تقول إنها غير مخلصة، وعثر شقيق الضحية على جثتها، ما أصابه بصدمة نفسية دفعته للانتحار.
ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الشرطة قررت نقل "أنتوني" إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، لكن أهل الضحية يخشون من أن يحصل على حكم البراءة بعد انتهاء فترة علاجه.
وطعن أنتوني صديقته "ميلسيا" في شقتها بساوث شيلدز، وعثر أخيها على جثتها ثم انتحر بعد الحادثة، واعترف بجريمته، موضحا أنه اتصل بوالدة "ميليسيا" في اليوم الذي قتلها فيه وأخبرها أنه يسمع أصواتا في رأسه لم يعلم مصدرها تفيد بأن ابنتها خائنة وغير مخلصة لذلك سيقتلها، ما أثار قلق الأم وجعلها ترسل شقيقها إلى المنزل ليطمئن على أخته وهناك عثر على جثتها.
وأصيب الأخ بصدمة نفسية عندما وجد شقيقته ملقاة في الأرض غارقة في دمائها، فأقدم على الانتحار تاركا وراءه ورقة بها رسالة تقول إنه يريد أن يكون مع أخته.
تعليقات الفيسبوك