مع الربط الجيني والاستنساخ الذي انتشر في العالم العلمي، فإن البيانات الوراثية للمخلوقات التي عاشت منذ عشرات الآلاف من السنين صارت لا تقدر بثمن، واكتشف الباحثون جثث مخلوقات غريبة تخبرنا أسرار مفيدة جدًا.
وهذه المخلوقات هي وحيد قرن وماموث ورجل ثلج وفتاة، حسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
- وحيد القرن ساشا وولي:
هذا الحيوان وجدت جثته محفوظة بشكل كامل محاط بالجليد، وعثر عليه في سيبيريا بعد أن ظل هناك لمدة 34 ألف سنة، منذ عام ونصف فقط، وترك وحيد القرن المذكور للعلماء أسئلة حول كيفية أنه ظل بهذه الحالة المحفوظة بشكل مثالي.
وعند إجراء المزيد من البحث، وجدوا أن المخلوق يحتوي على ممرات أنفية مليئة بالطين، مما يعني أنه غرق بشكل مأساوي، وتمكن الخبراء من تتبع الحمض النووي له للمقارنة مع وحيد القرن الموجود اليوم.
- ماموث لوبا:
وجدت جثة الماموث لوبا بالصدفة في سيبيريا بواسطة السكان المحليين الذين ظنوا أنه كلب، وكان عمر الماموث وقتما مات 35 يومًا، وظل موجود في مكانه لمدة 42 ألف سنة.
تعتبر جثة لوبا واحدة من أفضل العينات المتاحة للعلماء، فالحمض النووي الخاص به لا يقدر بثمن، فربما يستطيع العلماء استنساخ حيوانات مثله يوما ما.
- رجل الثلج
يعد أقدم مومياء إنسانية طبيعية في العالم، وجد محفوظ في الثلج منذ 5300 عام، ومات عندما كان عمره 45 عامًا، وعاش في العصر النحاسي.
ونجت خلايا الدم الحمراء الخاصة به من اختبار الزمن، وهو حدث غير عادي، بمعنى أنه يمكن للعلماء النظر في تاريخه الطبي.
وبالنظر إلى طبيعة السجلات التاريخية، فإن فرصة ملاحظة ودراسة نمط حياة إنسان من قبل التاريخ فرصة فريدة من نوعها للغاية، ومع استمرار العلماء في العثور على حفريات جديدة ومخلوقات غامضة مدفونة في كل عام، نتعلم المزيد والمزيد عن الماضي.
تعليقات الفيسبوك