اختلفت طرق العلاج وأساليبها مع التطور التكنولوجي الهائل، كما أن الاهتمام بصحة الأطفال أمر يهم كل أسرة مما جعل الأطباء وخبراء نفسية الأطفال يبتكرون طرق جديدة لمساعدتهم في العلاج منها "العلاج بالموسيقى"، خاصة بعدما أثبت العديد من الدراسات أن الموسيقى تؤثر بالإيجاب على صحة الأطفال بداية من وجودهم في رحم الأم.
وكشفت دراسة للمركز الدولي للإنجاب بمساعدة الأطباء في برشلونة وفقًا لـ"سكاي نيوز عربية " أن الأجنة تفضل الموسيقى الكلاسيكية عن الصاخبة.
وعن العلاج بالموسيقى قال تامر صلاح الدين، أخصائي للعلاج بالموسيقي، في حديثه إلى "الوطن"، إنه يستخدم الإيقاع الحركي والعزف والتفاعل مع الموسيقى لتعديل سلوك الأطفال، وعلاج المصابين بضمور الحركة، مشيرًا إلى أن "الموسيقى تساهم في علاج مرضى التوحد المصابين بفرط الحركة من خلال جلسات استرخاء تستخدم فيها موسيقى هادئة للتحكم في الطاقة الزائدة والتأثير على نفسية الطفل، بالإضافة إلى أن الموسيقى تجذب انتباه الأطفال الذين يعانون من تشتيت التركيز مما يسهل إمدادهم بالمعلومات بعد ذلك".
في الإطار ذاته، أوضحت نانسي عطيات، أخصائي العلاج بالموسيقي لـ"الوطن"، أن "الموسيقى تحسن النطق عن طريق التنفس والآلات الموسيقية، وتحسن مستوى التواصل البصري، وتخفف من حساسية الصوت، وتزيد من التواصل السمعي والوظيفي من خلال جلسات وأهداف طويلة المدى".
كما أوضحت "نانسي" أن المعالج يجب أن يكون لديه خبرة كافية للتعامل مع الحالات الخاصة، لافتة إلى أن "الأطفال تعشق الموسيقى ما يجعل استجابتهم أسرع".
تعليقات الفيسبوك