المهندس عادل فريد
لفن التصوير متعة خاصة لمحبيه ومحترفيه، فيرسل كل مصور رسائله لجمهوره عن العالم الخارجى بعينيه، وفى قالب فنى جميل ومختلف، كما يبرز التصوير الفوتوغرافى ملامح الشخصيات وجمالها الروحانى، ويحول الأشخاص إلى لوحات فنية مُصورة بدقة.
وكان لاستوديو الخواجة «أنترو» نصيب كبير وجمهور عريق من الطبقات الارستقراطية بمصر منذ إنشائه عام 1950 بمنطقة وسط البلد بالقاهرة، أسسه «الخواجة» أنترو، ليكون أحد أشهر وأعرق استوديوهات التصوير فى القاهرة، حيث شارك فى تصوير كثير من مشاهير الفن على فترات زمنية متفاوتة، حسبما أوضح المهندس عادل فريد؛ مدير الاستوديو، فى حديثه لـ«الوطن»: «الاستوديو صور ناس كتير من المشاهير زى فاتن حمامة، وعبدالحليم حافظ، وعمر الشريف، وشريهان».
كما أوضح الخواجة «فيجن» ابن «أنترو» أنه تردد كثير من أصحاب الطبقات الراقية على الاستوديو: «الناس كانت بتتباهى إنها اتصورت عند أنترو، وكتير من الشخصيات السياسية المهمة كانوا بيطلبوا أنترو بالاسم لتصويرهم، من أبرزهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بالإضافة للعديد من القيادات ورموز المجتمع مثل المشير أبوغزالة، والبابا شنودة الثالث».
ويعتبر استوديو «أنترو» الوحيد المتبقى بمنطقة وسط البلد بالقاهرة منذ فترة الخمسينات، حيث يواكب التطور التكنولوجى المستمر فى فن ومهنة التصوير، للمحافظة على استمراره وتاريخه المبهر فى عالم التصوير الفوتوغرافى.
جدير بالذكر أن مصر عرفت التصوير الفوتوغرافى منذ عهد محمد على باشا، وتطورت أساليبه تدريجياً مع التطور الزمنى، ودخول معدات التصوير والكاميرات، حتى ازدهرت فى أواخر الأربعينات ومطلع الخمسينات، واشتهر الأرمينيون بصفة خاصة عن غيرهم من البلدان، بشغفهم بالتصوير وإتقانهم للمهنة ببراعة.
شريهان
موسى
السادات
تعليقات الفيسبوك