روجر ووترز
يوم 14 من الشهر الجاري، أشعل روجر ووترز، قائد فرقة "بينك فلويد" الشهيرة، العاصمة الإيطالية روما، حينما أقام حفل غنائي هناك، ضمن جولته العالمية، التي تضم أكثر من بلد حول العالم.
المغني والملحن الإنجليزي الشهير، لفت أنظار الجمهور العربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نحو هذا الحفل، من خلال صورة ظهر فيها حاملًا علم فلسطين، في حلقة جديدة من مسلسل دفاعه عن القضية الفلسطينية.
صورة "ووترز" مع علم فلسطين، التقطت خلال تقديمه أغنية يردد فيه بعض الجمل من قصيدة الشاعر الفلسطيني، محمود درويش، "خطبة الهندي الأحمر، ما قبل الأخيرة، أمام الرجل الأبيض"، والتي تعاون فيها مع فرقة "تريو-جبران" الفلسطينية.
وتزامن إصدار المقطع الغنائي الذي سجّلته الفرقتان بتعاون مشترك في باريس، مع الذكرى الـ 70 للنكبة الفلسطينية.
وحمل عنوان المقطع الموسيقي "سيادة"، يرمز إلى سيادة البيض، وهو فكر عنصري مبني على الاعتقاد بأنّ الأفراد ذوي العرق والأصل الأبيض هم أسياد على البشر من الأعراق الأخرى، وينتقد ووترز في هذه الأغنية، سياسة ترامب العنصرية تجاه الفلسطينيين.
مواقف "ووترز" الداعمة للقضية الفلسطينية، لم تتوقف عند إطلاق أغنية فقط، فقد واجهه معجبون إسرائيليّون في إحدى حفلاته في تل أبيب، حيث طلب من جمهوره أن يحاولوا التوصّل إلى سلام مع الفلسطينيّين، وهو ما أثار العديد من النقاشات، قبل 12 عامًا من الآن، بحسب ما قاله منتدى التواصل الأوروبيّ الفلسطيني على موقعه الالكتروني.
وتابع موقع المنتدى، أن ووترز قال في حديثه للشبكة الأستراليّة لدعم فلسطين عن حادثة دارت بينه وستيفن فان زاندت، من فرقة "E Street"، الذي قدّم أغنية "مدينة الشمس – Sun City"، وهي أغنية احتجاجيّة شهيرة على نظام الفصل العنصريّ في جنوب إفريقيا، لقد كتبت إليه وقلت له: "ستيفن، ألا تعتقد بأنّ الوقت قد حان لعمل شيء مشابه من أجل فلسطين، لأنّ الحالة مروّعة هناك. إنّها تمامًا مثل الحالة في جنوب إفريقيا، بل أسوأ من ذلك".
ولفت الموقع الالكتروني إلى أن "ووترز" نظم العديد من الحملات لإقناع الموسيقيّين بإلغاء حفلاتهم ومقاطعة إسرائيل، ومؤخرًا، أشاد بالمغنية النيوزيلاندية لورد Lorde لإلغائها عرضها الذي كان مقرّرًا في يونيو 2017، في تل أبيب، استجابة لدعوات وجهها ناشطون في حركة مقاطعة إسرائيل – BDS.
تعليقات الفيسبوك