عند ولادتها لم تكن تزن أكثر من 29 جراماً، لدرجة أنها يمكن حملها بواسطة ملعقة شاى، لذلك توقع الأطباء البيطريون أنها لن تستمر على قيد الحياة، لكن «مايلى المعجزة» عاشت وكبرت بفضل فانيسا سيملر، 38 عاماً، التى لقّبها الأطباء بـ«الأم الحنون»، حيث استمرت فى إطعام «مايلى» كل ساعتين باستخدام قطارة.
وبحسب صحيفة «ديلى ميل» البريطانية فإنه منذ عام 2012، حصلت «مايلى» على الرقم القياسى العالمى لأصغر كلب فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، فطولها أقل من 10 سم ووزنها أكثر بقليل من 450 جراماً، وهو وزن تفاحة من الحجم الكبير.
وحاول الباحثون فى مؤسسة «سوام» لبحوث التكنولوجيا الحيوية فى كوريا الجنوبية استنساخ الكلبة لمحاولة تحديد الشفرة الوراثية وراء حجمها الصغير، ولتنفيذ ذلك استخرجوا منها خلايا واستخدموا النواة التى تحمل معلوماتها الوراثية، وتم زرعها بعد ذلك فى خلية بويضة مانحة، ثم وضع الجنين النامى فى أم بديلة، فى عملية مشابهة لتجربة النعجة دوللى عام 1996، وفى أغسطس من العام الماضى وُلد الحيوان الأول من الحيوانات المستنسخة ضمن 12 جرواً مشابهاً لـ«مايلى».
ونقلت الصحيفة عن أحد مربى الكلاب أن «مايلى» مستنسخة مع أكثر من 49 كلباً مستنسخاً منها، وأضاف: «نعتقد أنه ليس لديها أى فكرة عن كونها كلبة، لأنها لا تنبح أبداً، وتبكى فقط عندما تريد شيئاً ما، هى طفل رضيع، تأكل الدجاج الطازج والسلمون، وأحياناً ما يتغير ذوقها يومياً فى الطعام، فهى إذا لم يعجبها طعام تركته».
تعليقات الفيسبوك