"إذا أردت أن تنتقل إلى المرحلة التالية فاربط على عنقك حبلاً حتى ترى السماء زرقاء"، تلك الجملة موجودة في لعبة "الحوت الأزرق" إلكترونية تقتل روادها.
والحالات متقاربة ومتعددة، ويقول تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية، نُشر في 12 أبريل الماضي، إن لعبة "الحوت الأزرق" تسببت في مصرع نجل نائب برلماني مصري، وطفل آخر في الجزائر، أما في تونس سُجل انتحار نحو 10 أطفال في مناطق متفرقة، وهذا بخلاف أرقام أكثر في العديد من دول العالم.
وبحسب صحيفة "سبق" السعودية"، فبرغم توجيه الاتهام للعبة "الحوت الأزرق"، إلا أن الخبراء يؤكدون أن هناك أكثر من 5 ألعاب أخرى تصدر لمن يلعبها من الأطفال أوامر قاتلة للانتقال للمراحل التالية، وأقوى تلك الألعاب القاتلة:
- الحوت الأزرق:
ظهرت هذه اللعبة في 2015، وتسببت في انتحار مئات الأشخاص، وتعتمد على غسل أدمغة المراهقين من خلال 50 مهمة، وتطلب مهمات غريبة لتخطي المراحل؛ مثل تشويه الأجسادهم والوقوف على حوافّ سطح المنزل، ورسم الحوت الأزرق على أذرعتهم بآلات حادة، والاستيقاظ في أوقات متأخرة لمشاهدة أفلام الرعب ومقاطع ترسل لهم، ويحظون بتهليل المشاركين مع كل تنفيذ للأوامر، ثم في المرحلة الأخيرة يطلب منهم إنهاء حياتهم للوصول لقمة اللعبة.



- جنّية النار:
تطلب هذه اللعبة طلبات مريبة مثل حفظ كلمات سحرية، وتوهم ممارسيها بأنها ستحولهم لمخلوقات نارية من خلال اتباع أوامرها.
ومن ضمن تعليمات اللعبة: "في منتصف الليل عندما يكون الجميع نائماً، استيقظي من سريرك ودوري في جميع أنحاء الغرفة 3 مرات، وأنت ترددين الكلمات السحرية، ثم انتقلي إلى المطبخ بصمت، من دون أن يلاحظك أحد، وإلا ستفقد الكلمات السحرية قوتها، افتحي موقد الغاز، كل الشعلات الـ4، ولكن من دون نار، إنك لا ترغبين بأن تحترقي، ثم نامي، الغاز السحري سيأتي إليك، ستتنفسينه أثناء نومك، وفي الصباح عندما تستيقظين ستكونين صرت جنية".

- مريم:
هذه اللعبة اشتهرت في المحيط الخليجي، وتوهم الأطفال وتهددهم بإيذائهم وإيذاء أقاربهم، وتتمثل في طفلة صغيرة تُدعى "مريم" تاهت عن منزلها، وتطلب مساعدة للعودة.
وأثناء ذلك تطرح على الطفل أسئلة عن حياته، وهي في هيئة شبح، وتحصل على معلومات خاصة، ثم تحرضه على سلوكيات خاطئة منها الانتحار، وتهدده بإيذاء أهله، وهي تتميز بالغموض والإثارة الصوتية والمرئية المرعبة.


- تحدي شارلي:
أدت هذه اللعبة لحدوث حالات إغماء وانتحار لممارسيها من الأطفال، وتستهدف أطفال المدارس، لأن اعتمادها على الأدوات المدرسية، خاصة الورقة وأقلام الرصاص.
وتقوم فكرة اللعبة على دعوة شخصية أسطورية ميتة تدعى "شارلي" بعد رسم شبكة من 4 مربعات على قطعة من الورق وكتابة "نعم" و"لا"، وموازنة قلم رصاص فوق آخر، ويتم بعدها استدعاء "شارلي" بقول "شارلي أنت هنا؟" أو "شارلي يمكننا أن نلعب؟"، ويتحرك القلم باتجاه أحد الخيارات، وهو ما يجعل اللاعب يتفاجأ لظنّه أن شيئاً خارقاً للطبيعة حدث، وهو ما يتبعه ركض وصراخ وحالات إغماء، ويصور اللاعب ما حدث ويرفعه على الإنترنت.

- الشيطان الحزين:
تُعتبر لعبة "الشيطان الحزين" من أخطر الألعاب الإلكترونية، فهي آتية من "الديب ويب"، واكتشفت بالصدفة، فأصحاب هذه اللعبة يرسلون دعوات خاصة لبعض الأشخاص فقط، ويستغلون الأطفال في تلك اللعبة بهدف تحطيم روح الطفولة وبث العنف والخوف في نفوس الأطفال.
وبمجرد دخول اللعبة تبدأ العديد من الصور تظهر منها المرعب مثل صور شياطين وأطفال مقتولين واعتداءات جنسية، ومنها ما هو صور لأشخاص مشهورين في العالم ماتوا بالفعل.

تعليقات الفيسبوك