على الأرض، اعتدنا على نوع معين من الطقس، ربما يكون غير متوقع ومخيف أحيانًا، ولكن هناك تساؤلات عدة حول إذا كان هناك أمطار تسقط على الكواكب الأخرى.
وجد الخبراء أن الأرض هي الكوكب الوحيد الذي يحتوي على ماء سائل، ولكن هناك بالفعل مطر يسقط من السحب على كواكب أخرى، لكنه ليس ماء، حسب موقع "how stuff works" الأمريكي.
ولكن إذا لم تكن الأمطار ماء، فماذا تكون؟، هناك أمطار تسقط مواد تثير الدهشة على عدد من الكواكب، فمثلاً الماس، نعم، الماس، تمطر السماء حوالي 1000 طن، سنويًا، من الماس على زحل.
ولكن هذا لا يزال نظرية افترضها علماء الكواكب في مختبر من مختبرات وكالة "ناسا" الأمريكية للفضاء، ولم تثبت بعد، ووفقاً للنتائج، فإن المطر يسقط على زحل ونبتون والمشتري، وزحل قد يكون أفضلهم من حيث الظروف.
وتسقط أمطار الماس بسبب أن هناك عواصف وزلازل شديدة ومكثفة تؤدي إلى تكسير جزيئات الميثان في الغلاف الجوي، مما يجعل ذرات الكربون تطفو بحرية وتبدأ في السقوط على السطح، وتتحول إلى الجرافيت أثناء انتقالها عبر الغلاف الجوي كثيف الطبقات، وفي النهاية تسقط قطع صغيرة من الماس، معظمها يقل قطرها عن مللي متر واحد، وتصبح حارة جدا وتتحلل إلى سائل طري.
أما عن كوكب الزهرة، فالأمطار هناك عبارة عن حامض الكبريتيك، ويمتلئ الغلاف الجوي لكوكب الزهرة بسحب حامض الكبريتيك.
وهناك مطر هيليوم سائل على كوكب المشتري، وبلازما على الشمس، وهذه الحالات هي مجرد بداية الحديث عن المطر على الكواكب الأخرى، ولم يصل العلماء إلى أي أثر للماء، ولو حتى ثلج.
تعليقات الفيسبوك