صلاح قابيل
صاحب أدوار متنوعة، لم يحصر نفسه في دور محدد، كان أبرزها دور "العقيد مدحت" في مسلسل "دموع في عيون وقحة"، فحقق نجاحًا منقطع النظير، ولكنه تميز في أدوار الشر أكثر من غيرها، إذ عرف الجمهور الفنان صلاح قابيل بطلته المميزة على الشاشة.
وعقب وفات قابيل، الذي يصادف اليوم عيد ميلاده، ترددت شائعات كثيرة حوله، أبرزها أنه دفن حي وحاول الخروج من المقبرة، ولم يستطع، فتوفى على السلالم داخلها، إلا أن نجله نفى صحة ما تردد بشأن دفن والده حيا، مؤكدًا أن "الشائعات وصلت إلى حد زعم البعض أنه قابل الفنان الراحل بعد خروجه من المقبرة، وسلم عليه"، كما نفى حارس المقبرة، الذي دفن الفنان الراحل، أيضا تلك الشائعات، مؤكدا أن ما يقال غير صحيح بالمرة، وأن جثمان الفنان الراحل لم يتحرك من مكانه، بحسب حوار له في برنامج "واحد من الناس"، المذاع عبر فضائية "الحياة".
وأوضح نجل الراحل تفاصيل وفاة والده بنزيف في المخ عام 1992، ودفنه في نفس يوم وفاته، قبيل المغرب، مؤكدا أنه فوجئ بانتشار شائعة دفن والده حيا بعد مرور عام كامل على الوفاة، ثم تكرر الأمر عند زيارته لطبيب أسنان، مبررا تلك الشائعات بأنها "تعكس حب الناس للفنان الراحل".
وكان الفنان الراحل قدم عددا من الأعمال الفنية المميزة، واحتلت الدراما التليفزيونية جانبًا كبيرًا من مسيرته الفنية، حيث شارك مسلسلات "بكيزة وزغلول" و"ضمير أبلة حكمت" و"ليالي الحلمية 4"، وأبدى تميزًا فريدًا في مسلسل "دموع في عيون وقحة"، وظل متميزًا في تقديم أدواره، حتى توفى في 3 ديسمبر من عام 1992، قبل أن ينتهي من تصوير آخرها في مسلسل "ذئاب الجبل"، ليحل محله الفنان عبدالله غيث، فيلحق به أيضًا خلال تصوير المسلسل.
تعليقات الفيسبوك