متحف السيلفي
صورةٌ ذاتيةٌ يلتقطها الشخص لنفسه، انتشرت عدواها في العالم كالنار في الهشيم، لتصيب حمى "السيلفي" العالم بأسره، وتصبح تلك الصورة رفيقًا لكل شخصٍ في أي مكان، حتى صار العالم، الآن، يحتفل باليوم العالمي لـ"السيلفي".
وقبل عدة أشهرٍ، وبالتحديد في الثاني من أبريل هذا العام، وفي مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، افتتح الفنان الروسي تائير مامادوف بالتعاون مع مصمم الألعاب تومي هونتون، أول متحف "سيلفي" في العالم.
ضم المتحف قطعًا متنوعة بينها ما يظهر تمثال "داوود الملك" للفنان مايكل أنجلو حاملًا بيده هاتفًا ذكيًا زهريًا وعرشًا مصنوعًا من عصي السيلفي إضافةً إلى تدوين بعض الأحداث السياسية كالتحذيرات الأمنية التي نشرتها الحكومة الروسية بعد سلسلة حوادث قاتلة، كما ضم الصورة الذاتية التي التقطها قرد استولى على الكاميرا الخاصة بالمصور ديفيد سلايتر.
ويشتمل المتحف على مجموعة مختلفة من الأعمال الفنيّة، بما في ذلك جناح المرايا، وتماثيل أخرى مُثيرة للإعجاب، وجميعها مُخصّصة لالتقاط صور "السيلفي" الإلزامية على زوار المتحف الأول من نوعه.
كما عرض المتحف إحصائيات حول استخدام صور "السيلفي" من طرف الرجال والنساء، والتي أظهرت أن النساء تقبلن أكثر من الرجال على الصور الذاتية بنسبة 61.6 بالمئة في مدينة نيويورك و65,4 في ساو باولو و82 بموسكو.
تعليقات الفيسبوك