سمير الإسكندراني
في شوارع روسيا يدندن "take me back to cairo" وداخل الغرفة ييقظ بطلي الإعلان معه "إخواتي تلبس وتاكل"، وعلى الطاولة ينشد "يا غصـن نقا مكللا بالذهب أفديك من الردى بأمي وأبي إن كنتُ أسأت في هواكم أدبي"، ويختفي من رفاقه حتى يجدوه فوق مسرح يغني "ياللي عاش حبك يعلم كل جيل من بعد جيل، ياللي عودتينا دايما نلغي كلمة مستحيل"، ليلهب سمير الإسكندراني حماس مشجعي منتخب مصر في روسيا بكلمات أغنياته التي وردت على لسانه في الإعلان التلفزيوني لصالح إحدى شركات الاتصالات برفقة الفنانين كريم عبدالعزيز وأحمد عز.
قائمة من الأغنيات الوطنية وغيرها التي كان لها وقع خاص في جيل السبعينيات والثمانينيات وردت على لسان الإسكندراني غناءً وقولًا في الإعلان، نُفردها في هذا التقرير.
ـ بنعاهدك يا غالية:
"ياللي عاش حبك يعلم كل جيل من بعد جيل، ياللي عودتينا دايما نلغي كلمة مستحيل"، مطلع الأغنية الأغنية التي أُعيد استخدامها مرة أخرى من كلمات سمير الطائر وألحان جمال سلامة، وعلّمت في وجدان جيل منتصف السبعينيات لحسها الوطني، ومن أشهر أغاني سمير الإسكندراني الوطنية.
ـ يارب بلدي وحبايبي والمجتمع والناس:
الأغنية الوحيدة التي ظهر فيها سمير الإسكندراني دون شعره ولحيته الكثيفة، ويعتبرها بمثابة "الدعاء"، وقال في حوار صحفي، أن الأقباط في محيطه يصفونها بأنها كالترنيمة التي تردد في الكنيسة لكلماتها التي تقول يا رب بلدي وحبايبي والمجتمع والناس، اجعلني شمعة تنور بالحب والإخلاص، اجعلني دفعة قوية في عجلة الإنتاج، إخواتي تلبس وتاكل.. ولغيرنا ما نحتاج، اجعلني حبة تفرع .. وتبقى فدادين سنابل".
وكان لتلك الأغنية قصة حيث كتبها الشاعر عبدالسلام أمين وهما في الجيش حتى أن الإسكندراني صورها "وشعره زيرو" كما يكونوا في أثناء أداء الخدمة العسكرية، وذهبا بها لمسؤول الإذاعة حينها عبدالحميد الحديدي الذي أُعجب بها كثيرا وأرسلها للتنفيذ.
ـ take me back to cairo:
أغنية تعود إلى فترة الستينيات والسبعينيات للمطرب المصري الأصل المهاج إلى كندا كريم شكري، وكانت مزيجا رائعا بين الموسيقى الشرقية والغربية، حيث غناها بطريقة "الأنجلو آراب" ومنها كلمات من الفلكلور الشعبي باستخدام كلمات "يا نخلتين في العلالي"، وأعاد سمير الإسكندراني طرحها بغنائه عام 1980 ولاقت نجاحًا كبيرًا.
ـ في حب مصر:
من الأغنيات الوطنية التي ميزت مشوار سمير الإسكندراني الفني لتعبر عن المصريين الذين يضطرون مغادرة البلاد وكلهم شوق إلى العودة "راجع لحضنك يا أمي.. أبوس ترابك يا مصر"، وعلى الرغم من أنها لم ترد في الإعلان فإنها لها صدى خاص أيضًا لدى الجمهور.
تعليقات الفيسبوك