نجح طيار أسترالي شجاع من تفادي السقوط بطائرته على المنازل السكنية، قبل أن تتحطم على الشارع، ليلقى حتفه على الفور في الحادث.
وتسببت الطائرة في تدمير خطوط الهاتف في أحد شوارع ضاحية مورديولاك جنوب شرق ملبورن، قبل أن تشتعل فيها النيران، لترتفع ألسنة اللهب إلى مسافة 7 أمتار في الهواء، وفقًا لـ"موقع 24" الإماراتي.
واعتبر أنتوني ليدل، البالغ من العمر 50 عامًا بطلاً، بعد أن ضحى بحياته، وحاول توجيه الطائرة بعيدًا عن المنازل السكنية، وكان هو الراكب الوحيد في الطائرة.
وقال مدير عام أكاديمية أكسفورد، مايكل درينكول، إن الحادث وقع خلال رحلة فحص رويتينة، ولا يزال السبب في تحطم الطائرة مجهولاً، حيث لم يكن هناك أي مؤشر لعطل في المحرك، كما أن الأجواء كانت مناسبة للطيران ساعة وقوع الحادثة.
ويجري المحققون فحص شامل لحطام الطائرة ومكوناتها وقطع غيارها، ومحولة استعادة البيانات وتسجيلات مراقبة الحركة الجوية، ومقابلة الشهود، وإلقاء نظرة على عملية الصيانة، قبل إصدار بيان يتعلق بسبب تحطم الطائرة.
تعليقات الفيسبوك